أبلغ الثناء على الله بالدعاءمحمد بن سرّار اليامي
الحمد لله رب العالمين، أعطى اللسان، وعَلَّم البيان، وخلق الإنسان، فبأي ألآء ربكما تكذبان..
لك الحمد يا من هو للحمد أهل، أهل الثناء والمجد، أحقُّ ما قال العبد وكلنا لك عبد.
لك الحمد.. من ضعيف يطلبُ نصرتَك..
لك الحمد.. من فقير يطلبُ غناك..
لك الحمد.. من ذليلٍ يطلبُ عزك..
لك الحمد.. ما دعوناك إلا حسنَ ظنٍ بك.. وما رجوناك إلا ثقةً فيك، وما خفناك إلا تصديقاً بوعدك ووعيدك.. فلك الحمد..
حمدتك ربي كلما لاح كوكبُ *** وما ناح قمري على الغصن يندبُوالصلاة والسلام على علم الأعلام، وإمام كل إمام، محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
وشكر جزيلاً والثناء مردودٌ *** لك الحمد ما امتدت إليك المطالبُ
فهذه دمعات، وآهات، ونداءات، وتضرعات، وحاجاتٌ، إنها تضرعات المؤمن، ونداءات الصادق، وآهات المؤمل، ودمعات الوجل الخائف، وحاجات العبد الفقير..
هذه أيها المبارك: جملةٌ من جوامع الدعاء، جمعتها لنفسي المقصرة، ولكل مسلم ومسلمة، راجياً من الله النفع والتوفيق للسداد، والإخلاص في القول والعمل، كما أسأل الله جل وعز أن يبارك فيها، وأن يجعلها ذخراً لي عنده يوم أردُ عليه، إن الله ولي ذلك والقادر عليه، وإلى المقصود..