,, تخيلتُ ,,
بسم الله الرحمن الرحيم
في صالات المطارات...
في انتظار المستشفيات..
في استراحة الموظفين..
في أروقة المدارس و الجامعات..
في التجمعات العائلية..
يمسك كل فرد بهاتفه المحمول..يكتب يقرأ.. يتصل يستقبل.. يلعب و يتسلى.
في جيب كل رجل هاتف محمول..
في حقيبة كل امرأة هاتف محمول.
آه ما أجمل هذا المنظر و أبهجه عندما تخيلتُ أن الذي في أيديهم هو القرآن:
تلاوة ، حفظاً ، مراجعة..
تخيلتُ أن الفتيان و الفتيات يبكون حسرةً و ألماً عندما لا يتوفر لهم مصحف يتجولون به، تماما كبكائهم لأجل الحصول على هاتف محمول أو عند منعهم منه!
تخيلتُ أن الآباء و الأمهات حريصون على أن يقتني كل واحد من أبنائهم مصحفا صغيراً يصحبه في تنقلاته،كما حرصا أن يقتني جميعهم الهاتف المحمول.
تخيلت أن الناس يُكثرون التلاوة من مصاحفهم المحمولة في كل مكان..
تخيلوا معي و لنخطط لتحقيق هذا الهدف..فالخيال قد يصبح حقيقة يوماً ما.
اللهم ارزقنا تلاوة كتابك آناء الليل و أطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا.
كتبته : هناء بنت عبد العزيز الصنيع
ربي آسالك ثلاثه 1 : جْنِھٌ آلفردوس 2 : ۈحُسْنَ آلخآتمِہٌ 3 : ۈرضآ آلوالدين آمَين يارب .. وإياكم