[SIZE="3"]ورث الرئيس الأمريكي الأسود أوباما تركة سيئة للغاية من سلفه الأحمق جورج بوش ، فالاقتصاد الأمريكي يعاني أكبر نكسة له في تاريخه وصورة الولايات المتحدة مشوهة لدى كل شعوب العالم ولا سيما الشعوب الإسلامية التي عانت من الظلم والصلف الأمريكي ما لا يمكن تخيله أو وصفه ويكفي أن نشير إلى آخر مخازيها وهي وقوع دولتين مسلمتين تحت نير الاحتلال الأمريكي الغاشم الذي سفك الدماء وأزهق عشرات الألوف من الأرواح في أفغانستان والعراق وأخيرا في باكستان.
قدم الرئيس أوباما للمنطقة فزار السعودية ومصر وألقى خُطباً ماكرة خادعة حاول من خلالها مداعبة مشاعر المسلمين وكسب ودهم بابتسامته الصفراء وعباراته المنمقة وأظهر نفسه بمظهر الوديع الطيب الذي لا يتحمل أخطاء سلفه الأرعن بوش وحاول كاذبا فتح صفحة جديدة مع العالم الإسلامي وإقامة جسور الحوار والتقارب مع النصرانية الخبيثة التي حرم الإسلام أي حوار معها أو مع غيرها من الأديان بقصد التقارب لسبب بسيط هو أن الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله للخلق أجمعين فلا يُقبل غيره ولا يُرتضى سواه وأن النصرانية واليهودية وغيرها أديان محرفة لا يجوز التقارب معها مهما كانت الدوافع والأسباب .
حاول أوباما أن ينسّينا ماضي الولايات المتحدة الدموي مع العالم الإسلامي لكنّ الغبيّ نسي أن جنوده ومدرعاته لا تزال تدكّ مدينة السلام (بغداد) بل العراق كله ، وأفغانستان ، وباكستان .
أي تسامح هذا الذي يدعو إليه أوباما وجنوده وجنود حلف الناتو بقيادة دولته تدمر المدن فوق رؤوس المدنيين العزّل وتدك بصواريخها وقنابلها الأطفال والعجائز والشيوخ في منازلهم وأسواقهم ومساجدهم !
مَنِ المغفل الذي يصدق أوباما في مزاعمه وخطبه الرنانة التي يدعو من خلالها إلى التسامح والإخاء بينما الدماء المسلمة المعصومة تسفك على مدار الساعة أمام مرأى ومسمع العالم كله؟!
من الذي يقدم أسلحته بالمجان ويفتح خزائنه لإسرائيل كي تبيد إخواننا في غزة وما جاورها غير هذا الأسود الماكر وزبانيته الفجرة؟!
أوباما رجل غبي حقا ومن شدة غبائه يظن أن الناس مثله أغبياء؟!
وإلا فما معنى الدعوة إلى المسامحة والاستمرار في القتل والسلخ والذبح في الوقت نفسه؟
أفيجتمع السلام مع الحرب والصفح مع الذبح؟
اللهم اكفنا شر كل ذي شر وأرنا بعدوك وعدونا يوما أسودا يا قوي يا متين.
من موقع شبكة نور الإسلام[/SIZE]