رجال الدين؟!؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله وحده واشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وان محمد عبده ورسوله _صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا_ امابعد:-


لقد خلقنا الله تعالى بفضله ورحمته ومنة منه وفضلنا على كثير من من خلق تفضيلا ، وقال تعالى (وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون) وامرنا ان نعبده ولا نشرك به شيئا وقد تكفل برزقنا وحياتنا بل قال جل جلاله ( ما اريد منهم من رزق وما اريد ان يطعمون#إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) وامرنا جميعا ان نكون لهذا الدين القويم الذي بذل الرسول صلى الله عليه وسلم كل ما عنده وجاهد بماله ونفسه وجاء الصحابة رضوان الله عليهم وابذلوا الغالي والنفيس لكي ينشروا هذا الدين ويصلنا كما اخذوه من نبينا صلى الله عليه وسلم.

ولكن وللأسف الشديد وصل بنا الزمان واصبحنا لا نحمل هم هذا الدين إلا من رحم الله وصار بنا الحال إلى ان اصبح لهذا الدين أناس مخصصون يطلق عليهم رجال الدين وهم الدين يتفقهون ويتعلمون ويعلمون ، لما !!! لما اصبحنا لا نهتم بديننا لما رضينا ان نكون خلف هؤلاء الرجال اليس هذا واجب علينا جميعا ان نتعلم ونتفقه ونكون كلنا في خدمة هذا الدين الذي هو اكبر واجل نعمة من الله تعالى كما قال تعالى ( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلوا عليهم أياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين)فلما فرطنا في منة الله علينا ولما نرى اهل الكفر والضلال الكل يسعى لكي يهدم هذ الدين الاسلامي وهم على ضلال وكفر ونحن الذين على صواب وعلى الحق المبين نقول إن لم يكن بلسان المقال فهو بلسان الحال صريح اننا لا نريد ان نتعلم حتى ان نرفع عن انفسنا الجهل الذي نعلم علم اليقين اننا نسأل عنه يوم القيامة .
فيا اخوتي واحبتي في الله لابد ان نتحد ونتكاتف لكي نرفع عز هذا الدين عاليا كما كان فكما قال الخليفة الثاني رضي الله عنه وارضاه ( لقد اعزنا الله بالأسلام فإن ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله ) نعم لا بد من العمل كل يعمل بقدر استطاعته الزوج يعمل على إصلاح بيته والزوجة تعمل إصلاح بيتها وخاصة ابنائها والموظف في عمله والمدرس والمدرسة مع طلابهما وهكذا حتى ينتشر الخير ويندثر الشر وكل ذلك نرجوا ثوابه من المنان سبحانه يوم القيامة .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي : الفقير إلى ربه

ارحب بك في هذا المنتدى المبارك

واسأل الله ان ينفع بكم الإسلام والمسلمين وأن يثيبكم على هذا الحرص المبارك

ونترقب منكم المزيد والمفيد

أخوك ومبحبك في الله