فوجئ احد موظفي التعداد السكاني في احد القرى، بمطالب مواطنة في الـ70 من عمرها، بضرورة عد أغنامها والمجاورة لمنزلها الشعبي.
وكان الموظف يهم بمغادرة منزل المسنة إبان انتهائه من جمع المعلومات الخاصة بالتعداد، لكنه فوجئ بإصرارها على حصر 40 رأسا من أغنامها، الأمر الذي رفضه الموظف، إذ حاول إقناعها بأن ذلك ليس من اختصاص ومهمات موظفي التعداد.
بيد أن الموظف رضخ لمطالبها في عد الأغنام، وسط رقابة مارستها عليه المسنة، قبل وصول ابنها الذي قدم اعتذاره للموظف، نظير الموقف الذي وضعته فيه والدته.