الميزان بين العفويه والسذاجه

كفة الميزان بين العفويه والسذاجه




سنتحدث اليوم عن شخصيه
قليلُ تواجدها في المجتمع
كثير من الناس تحبذها
والبعض احيانا يحذرها

سنضعها على الميزان لتقييمها وتشخيصها وتحديد ابعادها
ونرى بعد ذلك من تميل له الكفه..


تتفاوت الاراء حول تلك الشخصيه والتي تتسم بالطيبه الزائده
والفطره السليمه وصفاء النيه ,,
الا اننا نعيش في زمن يحتم علينا النهوض من سباتها احيانا
لكي نواجه الحياه وظروفها المتكالبه باكثر حكمه ودرايه ..

ربما البعض يطلق على العفويه بانها شخصيه ساذجه مليئة بالغباء , وقلة الوعي
والانهزاميه في المواقف , والهمجيه في التعامل , والتسرع في اطلاق الاحكام و الكلام

وهناك من يجد هذه الشخصيه رمز من رموز التواضع والبساطه والطيبه والمرونه
وعدم التكلف والرسميه في امور الحياه التي تكتظ بالعنفوان والخداع والكذب ..

بين تلك الكفه وتلك يبقى السؤال حائراً :

هل ترى برأيك ان العفويه شخصيه ساذجه ..
ام انها بعيده كل البعد عن السذاجه فلامقارنه بينهما انما هي خلط في المفاهيم..؟




أنتظر رسم ملامح الحوار
باقلامكم الرائعه وارائكم السديده
التي بها نستفيد

جــــــــــــــــــــــزاك الله خيـــــــــــــــــــــــــــــر

العفويــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة :
تعنى البساطة والوضوح والصدق وحسن النية


السذاجة
على العكس من ذلك

جزاك الله خير ابو ريتاج ولكن لم نطلب منك التعريف وإنما
هل ترى برأيك ان العفويه شخصيه ساذجه ..
ام انها بعيده كل البعد عن السذاجه فلامقارنه بينهما انما هي خلط في المفاهيم..؟

طيب

هل ترى برأيك ان العفويه شخصيه ساذجه ..

الجواب لا

شكرا اخ ابوريتاج، ولكن ارى أن تكون العفويه ساذجه أذا وضعت في غير مكانها الصحيح، مثلا اثنين أشتركو في جريمة قتل واحد قصوبه، والثاني عفو عنه لئنه من كبار القوم ،وليس العفو في كل شي صحيح الا إذا كان مثل عفو النبي عليه الصلاة والسلام حينما عفى عن اهل مكه ،او مثل عفو يوسف عليه السلام عن اخوته ،وقس على ذالك وغيرها الكثير من العفو الصحيح0