القدس ـ وكالات الأنباء
<div align="center">تم حذف الصورة !</div>
رأس زينب أبو سالم مقطوعا بعد تفجيرها نفسها وفي الإطار صورة شخصية لها
ارتدت زينب علي أبو سالم (18 عاما) حجابها وخرجت من بيتها في مخيم عسكر بنابلس عازمة على أمر لم يكن يعرفه سوى القليل من كتائب شهداء الأقصى، وعندما وصلت الى نقطة توقف للباصات في حي التلة الفرنسية الاستيطاني في القدس الشرقية، اقترب منها الجندي في حرس الحدود ميناشيه كومامي (19 عاما) لكي يتحقق من محتوى حقيبتها، فقامت على الفور بتفجير شحنة كانت تحملها وسقط الاسرائيلي قتيلا وأصيب عنصر آخر من حرس الحدود كان يتواجد في كوخ حراسة بالقرب من نقطة التوقف ويدعى مامويا تاهيو (20 عاما) لكنه ما لبث أن توفي في المستشفى كما سقط 16 شخصا آخرين ثلاثة بينهم إصابتهم خطيرة، كما ذكرت المصادر الاسرائيلية. وتمكن مصور (فرانس برس) من التقاط صورة مؤلمة في موقع الانفجار توضح رأس زينب مقطوعا من رقبتها ويلفه الحجاب.وقال قائد شرطة القدس ايلان فرانكو ان اعتراض القتيل الاول للفدائية أسهم في تفادي ارتفاع الحصيلة لأنه منعها من الاقتراب من جمع كبير من الأشخاص في نقطة التوقف. وقال مراسل فرانس برس في جنين انه تلقى اتصالا من ناطق باسم كتائب شهداء الأقصى المنبثقة عن حركة فتح يعلن مسؤوليتها عن العملية واسم منفذتها التي تنحدر الى مخيم عسكر للاجئين في نابلس. وفيما دانت السلطة الفلسطينية التفجير عبر بيان صادر عن رئاسة الوزراء، وصفه رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون، بأنه محبط للاسرائيليين، متوعدا بمواصلة حملة القتل ضد الشعب الفلسطيني. واعتبر شارون أن الانسحاب المزعوم من قطاع غزة سيتم في غضون 12 اسبوعا ابتداء من صيف 2005 في عملية بالغة التعقيد ومؤلمة جدا.