الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...
قال تعالى : " قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ " [ آل عمران : 118 ] .
بعد أن كانوا يثنون عليه ، وأنه رمز للوسطية والتقارب أصبح الآن كافرا ، وعدوا لأهل البيت ، ولذا رموه بالنصب ، والناصبي عند الشيعة كافر ، وهذا من كتبهم ، وبناء عليه فالناصبي حلال الدم والمال والعرض ... كل هذه الأمور أنزلها وكيل السيستاني في الكويت المهري بحق الشيخ القرضاوي ، وهؤلاء القوم فيهم شبه من اليهود من جهة أنهم قوم بهت ، فإذا فضحت معتقدهم ، وملت إلى غير صفهم رموك عن قوس واحد بأنك " ناصبي " ! .
لقد قام صاحب السوابق الإجرامية في حق بلاد الحرمين المهري برمي الشيخ القرضاوي بالنصب ، وطالب الأحمق بخلع العمامة الأزهرية من الشيخ القرضاوي لظنه أنها إذا خُلعت من على رأس الشيخ ذهب علمه معها ، ونسي هذا المأفون أن العلم في الصدور وليس في العمائم التي يترزق منها أمثاله عن طريق الأخماس .
والعجيب في المعمم المهري أن تاريخه ملطخ بالدماء وذلك عندما وجه مجموعةً من حزب الله الكويتي بقتل الأبرياء في الحرم ، وهذا باعتراف من قُبض عليهم ، بل اعترف هذا الخبيث المهري أن التفجيرات التي جرت في الكويت عمل وطني ، وهذا في الملف الفيديو الآتي .
وهذا ملف فيديو يبين اعترافات من قاموا بالتفجير في الحرم المكي وأول المعترفين بالجريمة يذكر المهري أنه هو الرأس المدبر للعملية الإرهابية في الحرم
المهري وصفه بأنه ناصبي ومن أعداء أهل بيت النبي وطالب بمنعه من الظهور الإعلامي ..أبرز قيادات الشيعة في الكويت يكفر الشيخ يوسف القرضاوي
صبحي عبد السلام (المصريون) : بتاريخ 11 - 10 - 2008
في تطور جديد للحملة الشيعية الإيرانية على فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي أبرزت الصحف الكويتية أمس تصريحات خطيرة للشيخ محمد المهري ، وكيل المرجعيات الشيعية في عموم الكويت وأبرز القيادات والرموز الشيعية هناك ، هاجم فيها الشيخ يوسف القرضاوي بعنف شديد وأطلق عليه الأوصاف التي تعتبر خروجا من ملة الإسلام ، كوصفه بأنه عدو لأهل بيت النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ، وأنه "ناصبي" ، وفي إشارة لأنه ناصب أهل بيت النبي بالعداوة والكراهية ، بما يعني تكفيره ضمنيا ، وأضاف قائلا : (نعلن صراحة انه اصبح ناصبيا حقيقة، ولذا نطالب الازهر الشريف بخلع عمامته الدينية ومنعه من الظهور اعلاميا)، ثم اعتبره ممن يكذبون بآيات الله حيث قال حرفيا : (ان هذا الشيخ الناصبي اصبح مصداقا واقعيا للاية الشريفة «ثم كان عاقبة الذين اساؤوا السوأى ان كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزئون») ، ثم اتهم العلامة القرضاوي بأنه يعمل لمصالحه الخاصة دون أن يوضح هذه المصالح الخاصة التي يقصدها ، وطالب بتفعيل الحملة ضده في كل مكان ، مضيفا (ان القرضاوي استغل العمامة والدين لخدمة مصالحه واغراضه الخاصة، والسكوت في هذا المقام حرام، كما ان الساكت عن رد هذا الشيخ الناصبي المثير للفتنة شيطان اخرس، والساكتون شركاء في هذه الجريمة النكراء) ، ثم ختم المهري تصريحاته المثيرة بدعوة الحكومة القطرية إلى سحب الجنسية القطرية من فضيلة الدكتور يوسف كما طالبها بطرده من البلاد ، كما طالب الأزهر بطرده من زمرة علمائه وخلع عمامته ! ، تصريحات المهري تمثل أحدث موجة من موجات التطرف الطائفي المهيجة على العلامة يوسف القرضاوي بعد الحملة الإيرانية ضده والشتائم المسفة التي وجهتها له وكالة الأنباء الإيرانية ، وذلك بعد تصريحاته وبياناته التي نبه فيها إلى خطورة ما تقوم به إيران من محاولات اختراق مذهبي للمجتمعات السنية وأن هذا يهدد وحدة الأمة ويشق الصفوف لحسابات طائفية بحتة.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة "العرب" القطرية في عددها الصادر أمس أن علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامئني سيحمل رسالة خاصة إلى الشيخ القرضاوي تتعلق بالتطورات الأخيرة على الصعيد الإسلامي، وكيفية معالجة وتطويق السجالات المذهبية الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة من القيادات الإسلامية المشاركة في مؤتمر القدس عقدت اجتماعًا موسعًا أمس الأول بحضور القرضاوي، وأجمعت على أن القدس وفلسطين هما القضية المركزية للأمة الإسلامية، وشددت على ضرورة أن يكون المؤتمر محطة مهمة لوحدة الأمة الإسلامية، وتوحيد الصفوف من أجل نصرة القضية الفلسطينية، بغض النظر عن الخلافات الحزبية والمذهبية.
وذكرت أن اجتماع مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي سيعقد على هامش مؤتمر القدس سيعمل على إيجاد آليات محددة لمعالجة القضايا الخلافية بروح إيجابية، وبعيدًا عن الاتهامات، مع بحث كافة الأوضاع الإسلامية.
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=54978&Page=1