شاب في مقتبل العمر قدر الله عليه الإعاقة فهو لا يسير إلا على كرسي متحرك حاول والده أن يخفف من معاناته بتلبية جميع ما يطلبه من الألعاب المسلية فتحولت غرفته التي تقع في الدور العلوي من المنزل إلى مجمع لألعاب الكمبيوتر وأجهزه التلفاز والفيديو وغيرها وكانت كل تلك الاجهزه تعمل عن طريق توصيله كهربائية جامعه وكانت وللأسف الشديد من النوع الردئ وفي يوم من الأيام استمر ذلك الشاب في تقطيع الوقت بين التنقل من الفيديو إلى الكمبيوتر في فرحه غامره تكاد تنسيه إعاقته لم يعلم أن تلك الاجهزه المسلية ستحفر في قلبه البرئ مأساة تبقى على مر الأيام لا يخبو لهيبها مأساة تنقض وتنكأ ما اندمل من جروح إنها فقد لذلك الأمل المشرق في حياته ذلك البلسم المخفف لآلامه
بدأت الحادثة بل الكارثة حين ارتفعت حرارة تلك التوصيلة الكهربائية الرديئة التي كانت تعمل على قطعه كنب في مدخل الغرفة
وبدأ الدخان يرتفع فوق ذلك الكنب واللحظات تتسارع فماذا عساه آن يفعل ذلك المسكين موقف يجعل الحليم حيراناً لو كان الشاب سليماً لما نجا إلا بصعوبة فكيف وهو مقعد لايتحرك إلا بالكرسي انطلقت صرخات واستغاثات ذلك الشاب تدوي أركان غرفته وبدأ الدخان يضيق عليه انفاسه واللهب كاد ان يصل اليه ولامجيب لصرخاته انخفض صوته وشرق بدموعه وايقن بهلاكه وإذا بوالده يناديه من خلف الدخان الكثيف هل انت حي ياولدي؟ دبت الحياه في الإين من جديد ونادى بأعلى صوته نعم ولكن احذر ياأبي فالموت أمامك لم ينتظره حتى يكمل كلامه بل أقتحم الغرفه ورفع الكنب من جهته التي تشتعل وسحبه داخل الغرفه وهو يصيح بولده اخرج قبل فوات الأوان أخرج قبل أن تغلق علينا النار الطريق خرج الشاب المعاق بصعوبه وأسترجع أنفاسه التي فقدها لكن مالبث أن احتبست تلك الأنفاس بتلك المصيبه التي أكتشفها عندما ألتفت إلى باب الغرفه فوجده كتله من النار وقد سقط أبوه خلفه يقاسي حراره النار وعذاب الإختناق صاح بأعلى ماتبقى من صوته أبي أبي أختنق بدمعه فلا تسمع إلا شهيقه وبقى أبوه جثه هامده بين تلك الأجهزه المحترقه
قال تعـــــــــــــالى
(ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما)
هذه صوره الأب 000000رحمه الله
وهذه عربيه الإبن عافاه الله000
لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــي تعليق بسيط أرجو من الجميع الــــــــــــــــــــــــــــــرد
عندما قرأت القصة من كتاب حادث وعبره (قصص حقيقية من واقع الميدان)
جلست مع نفسي اكثر من نصف ساعه أفكر هل مافعله صحيح ولي سؤال ارجو الجواب بكل صراحه
لو حدث لك هذا الموقف(( أسأل الله عز وجل لي ولكم السلامه والعافيه إنه ولي ذلك القادر عليه))
لو حدث لك
مع أبوك0000ماذا تفعلو؟
مع أمك 0000ماذا تفعلو؟؟
مع الإبن او الإبنه000 ؟؟؟
مع الزوجه أو الزوج0000؟؟هل تضحون بأرواحكم أم تتركوهم فهذا قضاء الله أم و0000الخ
ما رده فعلكم معهم كلهم أرجوكم جاوبوني بكل صدق