السلام عليكم روحمة الله وبركاته
اختي الكريمة
وفاء أيمن
قرأت المقال من أول يوم كتبتيه في الملتقى
لكن ترددت كثيرًا بالرد عليه
أخيتي الحبيبة
الذين تتكلمين عنهم هم من المسلمين سواء كانوا عرب أو غير عرب
إذا كان النصراني واليهودي والبوذي والذي لا ملّة له قد يهتدي للإسلام بتوفيق من الله
فكيف بالمسلم المرتكب للمعاصي والذنوب
كيف ندعوا عليه بالويل والثبور
أليس من الرحمة التي في قلوبنا على إخواننا المسلمين دافع للدعوة لهم ____لا___عليهم
اختي الفاضلة رعاكِ الله
من منا لا يخطأ ويذنب بل وقد يرتكب الكبائر
(وَلَوْيُؤَاخِذُاللَّهُ النَّاسَ بِمَاكَسَبُوامَاتَرَكَ عَلَى
ظَهْرِهَامِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى
فَإِذَاجَاءأَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا {45}غافر
ولكن باب التوبة مفتوح
"إن الله عز وجل يبسط يده بالليل، ليتوب مسيء النهار. ويبسط يده بالنهار، ليتوب مسيء الليل. حتى تطلع الشمس من مغربها "
الراوي: أبو موسى الأشعري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح
أبارك فيك اختي الكريمة غيرتك على شباب المسلمين وبناتهم
وفقك الله لما يحب ويرضى وسدد خطاك