حُسن الخُلق
إن حُسن الخُلق يوجب التحاب و التآلف بين الناس , وسوء الخُلق يُثمر التباغض والتحاسد بين الناس
وقد خص الله سبحانه وتعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بآية جمعت محامد الأخلاق
قال تعالى ( وَإنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ )
وحُسن الخُلق هو : طلاقة الوجه وبذل المعروف وكف الأذى عن الناس والكلام الحسن ومدارة الغضب واحتمال الأذى... وغيره
فقد أوصى صلى الله عليه وسلم أبا هريرة قائلا : (يا أبا هريرة عليك بحُسن الخُلق . قال أبو هريرة رضي الله عنه : وما حسن الخلق يا رسول الله ؟ قال : ( تصل مَنْ قطعك , وتعفو عمن ظلمك . وتُعطي مَنْ حرمك ) رواه البيهقي
وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن الرجل ليدرك بحُسن خُلقه درجة الصائم القائم ) رواه أحمد
وقال صلى الله عليه وسلم : ( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً ) رواه أحمد وأبو داوود
وقال عليه أفضل الصلاة والسلام ( اتق الله حيثما كنت , وأتبع السيئة الحسنة تمحُها , وخالق الناس بخُلق حسن ) رواه الترمذي
وقال صلى الله عليه وسلم ( إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً ) رواه أحمد والترمذي وابن حبان
فلنحرص جميعاً على التمسك بحُسن الخُلق
اللهم حسّن أخلاقنا وجَمّل أفعالنا
واحشرنا مع حبيبنا ونبينا واجعلنا من المقربين من مجلسه يوم القيامة
صلوات ربي وسلامه عليه
منقول