السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخبر العاجل
اعتقالات في صفوف الجيش المصري من ( الرتب العالية ) وحالة تأهب قصوى
قالت مصادر دبلوماسية واسعة الإطلاع أن السلطات الأمنية العسكرية المصرية قامت باعتقال عدد محدود من الضباط ذوي الرتب العالية في الجيش المصري بعد عصر هذا اليوم كما أعلنت حالة تأهب قصوى للأمن العسكري داخل تشكيلات الجيش المصري الذي تقول المصادر انه بدأ يتململ من الموقف السياسي للرئيس مبارك .
وتقول المصادر نفسها أن الضباط اتهموا بالقيام بتنظيم سري داخل القوات المسلحة ، وانهم على صلة بقوى سياسية خارجية معادية للنظام الرسمي المصري ، ولم تفصح المصادر عن عدد الضباط الموقوفين ولا عن أسمائهم ، غير أن المصدر نفسه قال لدنيا نيوز أن اليومين القادمين سيشهدان تطورات علنية واضحة في الموقف السياسي المصري وقد يتغير المشهد السياسي المصري جذريا ، حيث أن القيادة المصرية باتت تعتقد أنها خدعت وتم التلاعب بها من الإدارتين الأمريكية والإسرائيلية وأنها قد تكون كبش الفداء في قضية الهجوم الإسرائيلي على حماس.
وتقول المصادر الدبلوماسية أن القاهرة ستشهد الليلة تواجدا أمنيا أكبر في المناطق الحساسة في القاهرة وبالقرب من منازل القيادات العليا في الحزب الحاكم ، كما أن تنقلات الرئيس سيتم اختصارها الى أقل حد ممكن ، ولم يرشح عن القاهرة اي شيء بهذا الشأن .
من الجانب الآخر:
فضيحة الداخلية المصرية // تكليف 150 ألف من جنود الأمن المركزي... لتأمين أنبوب تصدير الغاز المصري لإسرائيل.. وصد المتظاهرين!
أعلنت وزارة الداخلية حالة الطوارئ القصوى في قطاع الأمن المركزي، وأوقفت إجازات الضباط والجنود إلى أجل غير مسمى، كما صدرت أوامر باستدعاء كافة الجنود والضباط الموجودين حاليا في إجازة.
يأتي هذا في ظل اشتعال المواقف، واندلاع تظاهرات الغضب في العديد من محافظات ومدن مصر تنديدا بالمجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بقطاع غزة وأسفرت عن استشهاد نحو 300 حتى الآن.
أكدت مصادر أمنية، أنه تم وضع أكثر من 150 ألف جندي من الأمن المركزي في حالة تأهب تام وأنه تم توزيعهم على الميادين وبالقرب من الجامعات المصرية، خشية اندلاع مزيد من التظاهرات في الشارع المصرية.
على صعيد آخر، اتخذت مصر إجراءات أمنية مشددة لتأمين أنبوب الغاز المصري المغذى لإسرائيل بالغاز المصري، بعد معلومات استخباراتية إسرائيلية تلقتها الأجهزة الأمنية المصرية أمس الأحد، زعمت أن هناك خططا لتفجير الأنبوب ردا على المجزرة الإسرائيلية ضد سكان قطاع غزة.
وعلمت "المصريون" أن الأجهزة الفنية بوزارة البترول قد تضطر لإغلاق مؤقت لأنبوب النفط خشية تفجيره في ضوء التهديدات المزعومة.
ويبدأ الأنبوب من مدينة بور فؤاد ثم يتجه إلى شمال سيناء، حتى مستوطنة "كريم شالوم" ثم يأخذ خطا فرعيا إلي مدينة بئر سبع لتغذية محطات الكهرباء وتشغيل المصانع في مستوطنة "روش بينا" و"ناحال بيكا" بصحراء النقب، وهما مستوطنتان تم تمويلهما من الصندوق القومي اليهودي والوكالة اليهودية، وتضم يهودا من الصومال وإثيوبيا واليمن، ثم يتجه خط الأنابيب إلي مدينة (أشدود) بطول قدره 70 كيلو متر لتموين محطة الكهرباء هناك، ثم يتجه إلي شمال غزة لتموين محطة كهرباء "الزيتيم".
وكانت محكمة القضاء الإداري في مصر قد أصدرت حكما بوقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل إلا أن الحكومة رفضت تنفيذ الحكم.
وجاء ذلك بناء على دعوى أقامها عدد من الناشطين المصريين لوقف بيع مصر الغاز لإسرائيل بأسعار تقل أكثر من 75% عن السعر الذي تبيعه للشعب المصري، في الوقت الذي تمنع فيه إسرائيل إمدادات الكهرباء والطاقة عن شعب قطاع غزة.
المصدر http://www.thirdpower.org/show_art_main.cfm?id=28332