[align=center]
كأنَّ الناظر الى العنوان يرى أن أمريكا الصليبية همها الشعوب الإسلامية !!
كيف وهي من زرعت تلك العصابات الطاغوتية ونصبتهم على رقاب المسلمين !!
كيف وهي من تعينهم على فسادهم وكفرهم وظلمهم !!
بل هي من تريد أن يكون ذلك الفساد المستشري بين عبيدها من الطوغيت ، حتى تبقيهم في حضن الصليبية الحاقدة ، ولكن هيهات هيهات مما يمكرون فإنَّ حزب الله هم الغالبون ولو كره المبطلون ومَكَرَ الماكرون وتآمر المرتدون ، فمهما عَلَفت أمريكا طواغيتها وحصنتهم بحصونها وبارجاتها وإرهابها فإنَّ مصيرهم لا محالة الى زوال بإذن الله " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ " .
فوالله إنَّ لنا ثأراً عِندَكِ يا أمريكا لن تمحوه الأيام ،ولن تزيله الأعوام، حتى نرى دمائكم تسيل في الطرقات، وإنّا أعددنا لك رجالاً سَيُنْسونَكِ أهوال غزوتي نيويورك ومنهاتن ، ولنا عداوة معكِ، لا تنتهي ولا حلَّ لها إلاّ أن تزولِ عن هذة البسيطة، والله غالب على أمره ولكنَّ أكثر الناس لا يعلمون[/align]