من استطاع التعدد فيفعل ، ومن تحب زوجها فلتقبل

<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني وأخواتي الأعزاء ....... أحببتُ أن أعطِّر مجلسنا في هذا الوقت وهذا الزمن بالذات بموضوع له أهميته الكبرى والعظمى في حياتنا ، ألا وهو موضوع التعدد . . .مع علمي أن هذا الموضوع طُرق كثيراً ، لكن أُعجبت بمقال لم يكتب من رجل ، وإنما فتاة مسلمة عرفت شريعة ربها ، وبعيداً كل البعد عن العواطف والمشاعر ، ينبغي أن نعير هذا الموضوع اهتمامنا حتى لا يقع ما لا يحمد عقباه في مجتمعاتنا الإسلامية المعاصرة . . . . . وبين أيديكم هذا المقال لإحدى الأخوات يعالج هذا الموضوع بطريقة رائعة ، وسوف أنقله كاملاً لأهميته ،
وإليكموه :-</div>

التعدد أمر شرعه الله جل وعلا فما شرع شيئا فيه ضرر لعباده ولعل أول كلمة من كلماتي أوجهها إلى أختي الزوجة الرافضة للتعدد وأقول لها يا من تغارين على زوجك ان يعف نفسه بما احل الله أما تغارين عليه عندما ينظر إلى الحرام والى نساء الأسواق والفضائيات ؟؟ أين انت من قول الله تعالى (يأيها الذين امنوا قوا أنفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة ) وهنا اسمحوا لي ان أقول ان احد أسباب الخيانة الزوجية هي ان بعض النساء للأسف ترفض ان يتزوج زوجها بأخرى لعدة أسباب منها خوفها من ان تذهب وجاهتها الاجتماعية حيث تفتخر أمام مجتمعها انها الأولى والأخيرة في حياة زوجها ولا تعلم انها القت بشريك حياتها إلى المهالك والمحرمات بعلاقة غير مشروعة او سفر إلى الخارج , بالله عليكم كم من قصص محزنة سمعناها من نساء عفيفات أصبن بالإيدز بسبب أزواجهن الذين سافروا إلى الخارج ووقعوا في براثن البغايا حتى برغم عفافهم – تتفاخر هذه المرأة وتعتبر نفسها منتصرة وهي بصراحة في قمة الانهزامية لانها تحملت وزر زوجها وانها سبب في انحرافه في مقابل ان تحافظ على كرامتها على حد زعمها - هذه الكلمة التي مع الأسف باتت شعارا نادي به أعداء الإسلام واستعملوه سلاحا رخيصا يحاربون به الله جل وعلا فظهر مسلسل ( الحاج متولي ) الذي صور التعدد على انه نوع من أنواع الجشع والرغبة في ارواء الغريزة .. ظهر هذا المسلسل وغيره الذي يضع الزوجة الأولى مظلومة مهضومة ا لحقوق ، وكل الدلال للثانية - ظهرت هذه التفاهات في ظل غياب السيرة النبوية سيرة رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وزوجاته فبات التعدد شبحا وامتهانا لكرامة المرأة .. تقول احدي النساء ان زوجها ان تزوج عليها فانه لن يساوى شيئا في نظرها لا نه هضم كرامتها. وهنا أقول يا أختاه رعاك الله متى كان الزوج الذي يخاف الله جل وعلا يريد الحلال والعفة يخاف على دينه وعلى نفسه من الوقوع في النظر الحرام ترتعش مفاصله عندما يتذكر قول الله جل وعلا ( ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا ) ويسعى إلى ما احل الله متى كان لا يساوى شيئا ؟؟ اذن من الذي يساوى وزنه ذهبا في نظرك هل هذا الزوج الذي يبثك كلمات الحب والغرام وانك حبه الأول والأخير ثم ما ان يغيب عنك حتى يقلب نظره في الكاسيات العاريات يمتع نفسه بالحرام يعرض نفسه لسخط الله ثم يتعلق برقبتك يوم القيامة لانكي انتى من دفعته إلى الحرام لماذا يا اختى الزوجة الكريمة تنظرين إلى التعدد على انه نقص فيك وفي قدراتك كزوجة - ثم على افتراض وجود النقص فالكمال لله وحده وعلينا ان نسلم ان هناك فروقات فردية وصفات قد لا توجد فيك ، توجد بغيرك لماذا يحرم الزوج من تعويض ما يفتقده من نقص أيا كان فيما شرعه الله . وانت ايتها الغالية يامن ذرفتي الدموع وخاصم أجفانك النوم اعتراضا وتذمرا وكرها لأمر أحله الله وعذرك في ذلك انك تحبين زوجك.. ان من تحب زوجها تحب له الخير وتكون له عونا على طاعة الله وهي أيضا مأجورة نعم مأجورة عندما تنقذ عرض امرأة مسلمة تريد العفاف تنقذها من نظرات الذئاب وتسترها تحت ظل زوج .. أنت تحبين زوجك ولكن الحب الحقيقي يختلف عن حب التملك .

أما أنت أيها الزوج الذي سررت كلما جاء ذكر التعدد وخرجت منك الزفرات والآهات كلما تذكرت رفض زوجتك لذلك ، وهنا اسمح لي ان أسالك كيف للزوجة ان تثق بك وبعدلك وأنت تظلمها ؟؟ نعم تظلمها في مشاعرك وأحاسيسك حين تريد منها ان تغرقك بعبارات الحب والعاطفة وبحار المودة في حين قد تبخل عليها بذلك في معظم الأحيان فتهضمها حقها - تظلمها عندما تتجاهل رغباتها التي تكون في اطار استطاعتك فكيف تريد منها ان تأمن عدلك وأنت ما استطعت ان تعدل بين أبنائك ، فيا أيها الزوج قبل ان تطلق زفرات الأسى لرفض زوجتك اعمل على ان تصلح من شان نفسك وتدربها على العدل خاصة وانك أنت من ستُبعث وشقك مائل عقوبة أعدها الله عز وجل لمن لا يتخذ العدل منهاجا وخلقا له أعيذك بالله ان تكون منهم ......

وفي الختام بين ايديكم كلماتي المطولة وربما الثقيلة والتي أغضبتكم لكن عشمي في سعة صدوركم وان كلماتي من قلب ينبض إيمانا وحبا لتلك الوجوه المحبة وذلك الزوج هو ما دفعني لما كتبت ودمتم ...

أختكم سميرة .

انتهى مقال الأخت ، وأسأل الله تعالى أن يلهمنا رشدنا ، وأن يُصلح أحوالنا .

<div align="center">جبال الطائف
بداية قوية وإلى الأمام بارك الله فيك ،،
أما بالنسبة لمقال الأخت فأقول :ــ
أن هذا الفكر الذي تقوم عليه الأخت الفاضله هو الفكر الذي يفترض أن تكون عليه أغلب نساء المسلمين ،،
يجب أن تكون عليه كل من علمت وتفهمت و تأملت في كتاب الله العزيز ،،
هذا هو الفكر الذي سينهض بأمتنا إلى المعالي إن شاء الله ،،
بارك الله فيك أخي جبال الطائف وغفر لك ،،
محبك في الله ،،،
صقر الأحبة</div>

<div align="center"> بسم الله الرحمن الرحيم
أخي أبو أسماء أولاً : أرحب فيك ويزيدنا شرفاً تواجدك معنا شيخنا الفاضل فحياك الله وبياك بين إخوانك وأخواتك في ملتقى الأحبة في الله.

ثانياً : بالنسبة لهذا الموضوع الرائع والذي يشد الانتباه فيندر أن يوجد مثل هذه الأخت ، والذي من المفترض أن يكون النساء على شاكلتها ، فللأسف وسط الإعلام الفاسد والذي جعل من الزوجة الثانية أنها خراب للبيوت وتأثر المجتمع بهذا كثيراً إلاَّ من رحم الله ، وإني أدعو الإخوة والأخوات لإبداء الرأي في هذا الموضوع وطرح سبل العلاج بعيداً عن العاطفة ، وأستأذن الإخوة المشرفين في هذا القسم لتثبيت هذا الموضوع حتى نرى آراء الإخوة والأخوات ، وإثرى هذا الموضوع .
أسأل الله أن يجزي أخينا أبو أسماء على نقل مثل هذا الموضوع ، وأسأل الله ينفع بمداخلات الإخوة والأخوات .
وتقبلوا تحيات أخوكم في الله الزاد . </div>[/align]

<div align="center">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر أخي صقر الأحبة على كريم أخلاقه وحسن ظنه ، والشكر موصول لأخي الغالي الزاد على مداخلته ، وأنا والله هدفي من إثارة هذا

الموضوع هو معايشة الواقع الإجتماعي الذي أصبحت ظاهرة العنوسة فيه متفشية ، ومن ناحية أخرى كثرة الزلل والخطاء الذي يقع فيه بعض

الأزواج جرَّاء الإحجام عن التعدد منه شخصياً ، أو بسبب المحاربة الشرسة التي يواجهها طالب التعدد من المجتمع المحيط به ، حتى أصبح أمر

التعدد أمراً محارباً حتى من بعض الصالحين وللأسف ، بل إنك لتسمع ذلك السؤال على طرف الألسنة موجهاً لكل من أراد التعدد (<span style='colorimegreen'> <span style='colorreen'>ما هو السبب في طلبك التعدد ) ( وهل أنت غير مرتاح

مع زوجتك الأولى ) وغير ذلك ، مع أن المتأمل في شريعة ربنا يجد أن الأصل في ديننا هو التعدد ، وله حِكم وغايات عظيمة ، وبسبب

تعطيل هذل الأمر أُصيبت مجتمعاتنا بما لا يخفى .

أدعو إخواني وأخواتي إلى التفاعل مع هذا الموضوع والتفكير فيه بصورة جادة .

محبكم أبو أسماء .</span></span></div>

بسم الله الرحمن الرحيم

اخونا جبال الطائف .
شكر الله لك جهدك في نقل الموضوع وجزيت خيرا

ولكنه ليس الموضوع الاول عن التعدد في هذا الملتقى فقد طرح هنا اكثر من موضوع

عن التعدد . وقد لفت انتباهي التحريض المستمر للتعدد

و الذي اعرفه ان التحريض للجهاد وليس للتعدد .

والامر الاخر: ارى قلوباً تتقطع على العوانس ولم تحرك ساكنا على رقابا تقطع ونساءً

تنتهك اعراضها في العراق وفلسطين وغيرها كثير ........ ......

فإنا لله وانا اليه راجعون وقد قال تعالي (( فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )) الكل يرى بام عينيه ما يحد ث من حوله ولاكن لاحياة لمن تنادى .

كأني باحدكم يرد قائلاً كان التعدد في زمن الرسول (صلى الله عليه وسلم ) وصحابته الكرام والحروب قائمة ضد المشركين &#33;&#33; نعم هذا صحيح ولكن مالذي اشغل الرسول والصحابه هل اشغلهم التعدد والخوض فيه عن الجهاد ؟؟ هل حرضوا على التعدد ام حرضوا على الجهاد ؟؟
هل في نظر احدكم ان لو كان عمربن الخطاب رضى الله عنه حاضرلرضى بماهى فيه الامه الاسلاميه من خزى وعار وجلس على المنتديات يكتب ويحرض على التعدد ؟
كلا والله لن يفعل هذا عمر فاذن نقول يحق لعمر وابو بكر وبقية الصحابه التعدد اما من تاخذه الرحمه والشفقه بعانس ولم تاخذه بقتلى المسلمين وأنتهاك حرماتهم فهذا لايستحق حتى شربة ماء .


انا لا احارب شريعة الله كلا والعياذ بالله فشرع الله في قلبى وروحي ولكن نحن في زمن التحدث فيه عن قضية الشباع الغرائز والشفقه ( المزعومة ) بالعوانس شيء مخجل . لماذا لان هناك امور وقضايا اهم

بصراحه الحيث في هذا الامر يطول ولكن اكتفي بهذا القدر ومن اراد التعدد فشرع الله اباح اربع وعلى قول المثل ( الباب على مصراعيه )

وختاما ارجو ان يكون هذا الموضوع اخر مواضيع التعدد فى هذا الملتقى لانه كفى ووفى
و لنلتفت للقضايا الاخرى الاهم.

ارجو ان لايغضب احداً ردى لانها وجهة نظرى .

تقبلو تحياتى وشكراً

جزيت الجنة أختنا فراشة المنتدى على ابداء الرأي حول موضوع التعدد ، ولعلك تسمحين لي بمناقشة بعض النقاط التي ذكرتيها :

أولاً : بالنسبة لكثرة طرح موضوع التعدد فإنه لم يطرح من فراغ ، ولولم يكن له أهمية لما كثر طرحه ، وقد أشرت في بداية مشاركتي حول هذا الموضوع إلى علمي بكثرةطرح هذا الموضوع ولكن هذه المره فيه اختلاف حيث سطرته إحدى الأخوات بقلمها بارك الله فيها .

ثانياً : أما ما يتعلق بما اسميته التحريص على التعدد ، وأن التحريض خاص بالجهاد في سبيل الله ، فليُعلم أن أي بابٍ من أبواب الخير ينبغي التحريض عليه ودعوة الناس إليه ، وموضوع التعدد بالذات يجب أن يُحرض عليه ، ومن كان له أدنى نظر في الواقع يدرك أهمية ذلك ، فليس المخبر كالمعاين ، وكما قيل ( اللي يده في الماء ليس مثل اللي يده في النار ) وديننا دين متكامل اهتم بأعلى شيء في الإيمان وهو شهادة أن لا إله إلاَّ الله ، وكذلك اهتم بأدني شعبةٍ من شعب الإيمان وهي إماطة الأذى عن الطريق ، فلو كانت عندنا النظرة الشمولية لما وقعنا في المتاهات .

ثالثاً : أما قولك أختي الكريمة أن الرسول كان يعدد وكذا صحبه الكرام ولكنهم انشغلوا بأمور الجهاد ، فهذا لا غبار عليه ، ولكن التعدد كان أمراً طبيعياً في عهده عليه الصلاة والسلام ولم يحارب كما يحارب في هذه الأزمان ، فلما أصبح ا لتعدد شيئاً مألوفاً في حياتهم بعيدً عن العوائق النفسية ا نشغلوا بمهمات الأمور وعظائمها .

أخيراً : هدف المعدد إعفاف نفسه وغيره ووأد بعض الظواهر ، وتكثير لسواد أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وحتى ينجب الزوج والزوجة أكبر عدد من الشباب الذين يجاهدون في سبيل الله وينشرون هذا الدين .

أشكرك أختي الكريمة ، وأتمنى أن تتسع صدرونا لكل أمور ديننا ولا نقتصر على أمر دون آخر ، خاصة إذا كان بين التعدد وبين الجهاد ترابط كما أسلفت . &#33;&#33;&#33;

<span style='color:teal'><div align="center">



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الزاد جزاك الله خيراً على التثبيت ومن غير ما تستأذن بارك الله فيك .

جبال الطائف حفظك الله , كما ذكرت الدين يسر وليس بالعسر , وكلام الأخت سميرة لاغبار

عليه كلام جميل تقوله كل أخت تخاف على زوجها وتُحِبه وتُريد كل الخيرله , وخاصة عند

إحتياجه له , والمسألة مسألة تعود ووقت , والزوج الحصيف هو من يعدل بين الزوجات

ولايسمح أن تتعدى أحدهن على الأخرة في غيبتها وفي حضورها أيضاً .

ومانراه اليوم من معارضة لقضية التعدد هو مانسمعه ونراه من عدم عدل الأزواج ومن

طغيان الزوجات , وكله نتيجة طبيعية لضعف الإيمان واللهث وراء المغريات والشهوات

والأهواء..&#33;

فلو أن كل زوج وزوجة جعلوا طاعة الله أمام أعينهم لماتغيرت المفاهيم , ولما حوربت

التعاليم , نسأل الله التوفيق والسداد في القول والعمل .

أما بالنسبة لما ذكرته فراشة المنتدى من أنه يجب أن لانهتم بالعوانس فأقول : أخيتي

الفاضلة بل يجب أن نهتم بالعوانس كل الإهتمام وحتى في دعائنا يجب أن نشملهم , كيف

لا ؟ وهم بنات المسلمين وتُهمنا أعراضهم مثل أعراض الأخوات المسلمات في الشرق

والغرب , وأحمدي الله أخية إن كنتي سليمة من هذا الأمر ..&#33;

أختي أما سمعتي قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (الساعي على الأرملة والمسكين

كالمجاهد في سبيل الله ، أو القائم الليل الصائم النهار ) رواه البخاري ومسلم .

أخية المشكلة ليست في التعدد ولكن المشكلة في بعض الرجال ونظرتهم الجنسية فقط

فلا يفكر إلا في أن تكون زوجته بكراً , ويترك الأرملة والمطلقة ..&#33;

وللحديث إذا شاء الله بقية ..&#33;</div></span>

هلا با المسنفرين يا جبال الطائف رايح تسوي بلبلا في حال المسنفرات يا ويلك

بصراحه احنا الرجال ما نستحي كل ما ضرب الكوز با الجره نقوم نهدد الزوجة با الزوجة الجديده وما يخلو الامر من ان

نضع بعض البهارات على جمال السنفوره الصغيره وا المسكينه السنفوره الكبيره تعيط .

لا تفهمو كلمي غلط انا من كبار المعددين بس يجب ان لا نجرح الزوجة الكبيرة الغاليه كما ندعي ونقول والله ايمان مغلظ

انك انتي وبس في قلبي واصرف من البكش عليه ضعيفه واسرد تجربتي.

كل يوم اقول ابغ اتزوج دملة كبد ام السنافروما عندي سلفه ويوم من الايام رجعة الكوخ الصغيروما لقيات ام السنافر ولا

السنافرالصغيره من كثرهذآ الموضوع وانا ابغ اتزوج مافي حل غيره ابغتها واضعها امام الامر الواقع وسويتها

زعلت عليه ودحلستها شوي ورضيةعليا وانا اليوم عايش مع الاثنين ومبسوط ومفرفش.

بابا سنفور الشجاع

<div align="center"><img src='http://www.mzunh.com/pic_screen/data/media/5/75.gif' border='0' alt='user posted image' /></div>

<div align="center">جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع ...

بصراحة اللي مش متزوّج حاله غير عن المتزوّج ، في نظري ان المتزوّج يجد الأعزب أكثر حظّا و الأعزب يرى المتزوّج أكثر حظا ..

بعض المتزوّجين يتمنى ان يتزوّج الثانية &#33; --------- الأعزب يتمنى أن يتزوّج ولو وحدة بس &#33; :D

و بعض المتزوّجين يتمنى الموت و لا يتزوّج الثانية &#33; ------------ و شاب أعزب آخر يتمنى ان يتزوّج من حور العين و لا يتزوّج من حور الطين &#33;

</div>

جزاك الله خيرا اخى جبال الطائف على هذا الطرح المتميز للتعدد ولا اعرف سببا لهذا الضيق من البعض من طرح هذا الموضوع عدة مرات فالرسول عليه الصلاة و السلام حتى توفاه الله و هو يعلم الصحابه رحمهم الله و يفقههم فى دين الله تبارك و تعالى فمن اولى ان يتعلم خاصة ان نصر الله مرتبط بالتقوى كما فى سورة النور ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {55} فكما نرى فى كلام المولى عز و جل ان موعوده سبحانه و تعالى مرتبط بالتقوى ليس بالجهاد ولا بالخروج فى سبيله فهل نستطيع تحقيق التقوى و هكذا حالنا بعضنا يرى ان الاولويه للجهاد وانا ايضا ارى ذلك لكن ماذا اذا كنا امة متفرقة فلنعمل كل حسب جهده و لنحقق التقوى و التقوى كما يعلم الجميع فى زمن الدش و الانترنت و الكاسيات العاريات و الديسكوهات و البارات و الجامعات المختلطة و الجواز العرفى (الزنا) و التساهل و التفاخر بمعصية الله حتى ان البعض يستهزا بالجنه و النار بقوله ( يعنى هدخل النار يعنى ) و فى زمن العلمانيين و الضالين المضلين و تقبل اولياء الامور لذلك الواقع المحزن على ما عليه و التساهل فيه كان لابد من طرح هذا الموضوع الهام و قد قصدت الاكثار من مداخل الشيطان و شياطين الانس و الفتن لكى نعلم ان الامر ليس يسيرا مفروشا بالورود و ان النصر ليس مسالة جهاد فى سبيل الله فقط فلابد ان نغضب لله و ان ننتصر لدين الله بان نطرح هذا الطرح المبارك الذى يغلق علينا ابوابا كثيرة من الفتن مع تذكير الاخوة و الاخوات بقوله تعالى (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ {2} الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ {3} كما اذكر بشئ هاااام جدا و هو الامر بالمعروف و النهى عن المنكر فانى اكاد لا اجده و لا حول و لاقوة الا بالله على حال المسلمين فالزانى الذى يزنى فى سيارته ما تجرا على ذلك الا لانه اطمان بانه لا يوجد جند لله يمنعونه من فعل الفاحشه و الزانى الذى يزنى فى بيته لم يفعل ذلك الا وقت ما تاكد ان منطقته مليئه بالبلهاء اتباع الاهواء و الملتزمين المحبطين و الملتزمين الذين يرون انهم ضمنوا الجنة نسال الله العفو و العافية من تلك الاصناف فالله الله فى الامر بالمعروف و النهى عن المنكر والله الله فى التذكير باهمية التعدد بارك الله فيكم.
اسال الله ان يلهمنا رشدنا و ان يرزقنا حب دينه اكثر من اهواءنا و ان يحول بيننا و بين قلوبنا و ان يجنبنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن انه على كل شئ قدير