الابتزاز ظاهرة اجتماعية ومشكلة عويصة ومعضلة تنهش في جسد مجتمعنا
فمن المحتم علينا عند مطالعة الصحف أن تلتهم أعيننا خبر عنها وألا فأن الصحيفة ناقصة و بها خلل ..!! ومن الواجب عليها إتمامه بهذا الخبر كغيرها من الصحف , فقد غزت قضايا الابتزاز واقعنا الاجتماعي واحتلت الصدارة في صحفنا اليومية ولا يمكننا تصورها بدون قضية جديدة تشرق شمسها علينا في كل صباح مؤلم ..!!
فالقضية التي فتكت بشباب المجتمع السعودي هي الابتزاز ..!!
فقد أًصبح الشاب مجرما , والفتاة ضحية له..!!
وتبدأ فصول القصة ,منذ التعارف الأول بينهم ومشاعر الغرام الوهمية التي أخرجت لنا هذه المأساة ..!! لم يعد بوسعنا نحن المتابعين لهذه الأخبار متابعة تلك الإحداث وما تؤل إليها من منغصات ومكدرات ..!! فالأمر في تردئ و سوء لانهاية له ..!!
تفاصيل تقشعر منها الأبدان ويندى لها الجبين ..!! تجرد من كل معالم الإنسانية واستسلام للرذيلة الشنيعة..!!
ولولا بسالة وحنكة رجال الهيئة في سد الذرائع من التي تصل إليهم من قصص , لما عادت البسمة من جديد لبعض الفتيات ..!! وهذا رد قوي ورادع لكل يحاول أن يوقف مد هذا الجهاز الحامي لعرين شبابنا وفتياتنا من الفتن التي تلحق بهم ...!!
والخطر يلحق بالفتاة بشكل اكبر ...............................!!
القصص كثيرة و الأحداث مريرة , والصحف تعج بكل سريرة ..!!
وبمكانكم اكمال الأجزاء بتتبع الارقام ..ِِ
وبعد أن استيقن القلب وقرأ ووثق
سأفتح باب وسيل من الأسئلة ع حضرتكم
أو أدع النقاش بدون تأطير ..؟؟
قليل من الأسئلة
ومساحة كبيرة لكم لتبحروا في ملكوت جعبتكم وتشاركونا النقاش البناء
وتسطروا علينا ما يمليه دينكم اولاً ثم عقلكم وفكركم الراسخ بالدين والعلم ..!!
الأسئلة تتساقط عليكم ؟
هل هي سذاجة ؟؟ أم ماذا ؟؟
هل الشح في العواطف والمشاعر الصحيحة السبب؟؟
كيف وصلوا لذلك ؟
من المسئول الأول عنهم ؟
الآثار المترتبة ع ذلك ؟
وكيف نعيد تأهيلهم .....؟؟
الحديث منكم وإليكم تحدثوا بدون أي قيود فالأسئلة تفتح شهية الإجابة لديكم فقط ..!!
لا أحلل النقل ولا حتى الاقتباس بدون ذكر اسمي
//
بقلمي الحالم
خالص احترامي وتقديري
AQHWAN
________________