أعلن مصدر عسكري أميركي مقتل جنديين أميركيين في حادثين منفصلين بشرق أفغانستان الخميس.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية رفض الكشف عن هويته إن أحد الجنديين قتل خلال هجوم شنه مسلحون على موقع عسكري، مضيفا أن الثاني قتل جراء إصابته برصاص خلال عمليات قتالية.
وارتفع بذلك عدد قتلى القوات الدولية في أفغانستان إلى 113 خلال العام الجاري مقابل 111 عام 2007.
وكان جندي بريطاني لقي مصرعه أمس في انفجار جنوب أفغانستان، واكتفت وزارة الدفاع البريطانية بقولها إن الجندي من فرقة الإمدادات الملكية دون أن تعلن هويته.
وقالت الوزارة في بيانها إن الجندي كان يشارك في دورية عادية قرب منطقة قلعة موسى في ولاية هلمند أول أمس الأربعاء، عندما وقع الانفجار.
وتزامنت هذه التطورات الميدانية مع إحياء القوات الأميركية في أفغانستان أمس الذكرى السابعة لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة.
وشُددت إجراءات الأمن في مختلف أرجاء أفغانستان مع حلول الذكرى التي تصادف بلوغ العمليات المسلحة أعلى مستوياتها منذ الغزو الأميركي لأفغانستان عام 2001.
وتفيد وكالات المساعدة بأن أكثر من 2700 شخص قتلوا في أفغانستان منذ بداية العام الحالي، بينهم 2100 مدني.
موقف فرنسي
وفي سياق متصل اعتبر وزير الدفاع الفرنسي إرفيه مورين أنه من "غير المعقول" أن تبحث فرنسا الانسحاب من أفغانستان.
وقال مورين في تصريح صحفي إنه "من غير المعقول أن تفكر فرنسا العضو في مجلس الأمن والقوة العالمية الخامسة، في الانسحاب".
وتوجه مورين أمس إلى كابل ترافقه سبع من عائلات الجنود الفرنسيين العشرة الذين قتلوا في كمين لحركة طالبان في أغسطس/آب.