الكرم من أفضل الصفات لدى الإنسان ..
وأكثرها طلبا للفخر ..
إن مايثير الإعجاب والدهشة ..
هو الكرم الذي يبلغ الغاية القصوى فلا يستطيعه أحد ...
ولكن إذا كان هذا الكرم في غير محله
فماذا يكون ......؟؟
أترك لكم الإجابة أيها الاحباب بعد مشاهدة هذه الصور
ولكن ايها الاحباب في خضم إعجابي
ودهشتي لهذا الكرم الحاتمي
تذكرت أشياء كثيرة .......
وتذكرت رجالا عظماء ...
تذكرت أبي بكر الصديق رضي الله عنه
حين دخل بيت تلك العجوز
الأرملة ليكنس لها بيتها ..
وهي لاتعرف أنه الخليفة ..
وتذكرت أبا حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه
حين كان ينفخ بين الرماد والدخان
يخرج من خلال لحيته ..
لإطعام أطفال المسلمين ....
وتذكرت ذو النورين عثمان رضي الله عنه
حين اشترى بئر رومة وجعلها
في سبيل الله ليشرب منها المسلمون وأطفالهم ...
وتذكرت أبا الحسنين
علي بن أبي طالب رضي الله عنه
حين رفض أن ينزل
(( القصر الأبيض ))
قصر الإمارة في الكوفة ..
ونزل مع المسلمين حتى لايتميز
عنهم في السكن ...
تذكرت هؤلاء الجبال الشم ...
وأعلام الورى ..
الذين عجز ت النساء أن يلدن مثلهم ..
ذكرتني هذه الوليمة أيضا ..
بهؤلاء البؤساء من المسلمين ...
فتمنيت أن
يولم هؤلاء الكرماء الولائم بينهم ...
فإن الكرم في غير محله يصبح مذمـــة ونقصا ..
يتبع