السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعيب الرجل على المرأة الحديث لساعات طويلة مع الأهل والصديقات والجيران، ويعتبر ذلك ثرثرة ليست لها أي جدوى، دون أن يعلم أن كثرة الكلام ما هي إلا وسيلة صحية تحمي النساء من الاضطرابات العصبية..
ويؤكد العلم أن لدي المرأة هرموناً أطلق عليه اسم ( أوكسيتوسين )، ووصفه العلماء بأنه هرمون ضبط المزاج وهو الذي يدفع المرأة إلى التحدث مع الأهل والصديقات وغيرهن للتخلص من الضغوط دون الانسحاب للصمت أو الاندفاع إلى العدوان كما يفعل الرجال..
وبالتالي هذه الثرثرة تجعل المرأة أقل عرضة من الرجل للوقوع فريسة للإدمان أو الاضطرابات العصبية، كما أوضحت نشرة صحفية من "ديلي تليجراف" .. ويبين د. صابر عبد العظيم أخصائي نفسي، أن الثرثرة أو ما يقال عنه "الفضفضة" تعتبر إحدى طرق العلاج النفسي ونتائجها مضمونة مائة بالمائة خاصة مع النساء بعكس الرجال..
لأن المرأة أكثر عرضة للأمراض النفسية من الرجل بسبب الضغوط التي تواجهها في الحياة سواء الاجتماعية أو النفسية أو نتيجة التركيبة البيولوجية لها، وكل هذه العوامل تجعل المرأة عرضة للاكتئاب مثلاً أو القلق النفسي.. والفضفضة بحد ذاتها وسيلة تمنع ظهور أمراض عديدة لأن الكتمان يولد الانفجار، كما أن الضغوط النفسية تؤثر بشخصية الإنسان وتجعله عرضة لمفاهيم خاطئة وشيئاً فشيئاً يفكر بأفعال عدوانية،كما جاء بصحيفة البيان الإماراتية.
لذلك ينصح د. صابر عبد العظيم الرجال والنساء باللجوء لأسلوب الفضفضة "الثرثرة" والحرص على انتقاء الأشخاص الذين يتمتعون بصفات أخلاقية ولديهم القدرة على سماع هموم ومشاكل الآخرين دون التطرق لها أو نشرها أمام الناس فهي أسرار في الأساس ولابد من المحافظة عليها .
مقالة علمية أحببت نقلها لكم للفائدة
منقوووووووووووووووول
<img src='http://saaid.net/twage3/014.gif' border='0' alt='user posted image' />?=*=?[COLOR=blue]
[SIZE=7][FONT=Arial]اللهم إنسألك حسن الختام، والحشر مع خير الأنام، ودخول الجنة بسلام.