بسم الله الرحمن الرحيم
الفتاة... تلك المسكينة... الضعيفة.. رقيقة المشاعر .. وخاصة عندما تكون في مقتبل العمر .. في سن الخطر.. فترة.. المراهقة.. عندما يبدء شريط الحياة يدور في دماغها..والاهل غافلون .. لاهون .. الام ربما بعيدة عن أبنتها من تعب خدمة البيت في زاوية او ربما تكون سيدة مجتمع او بزنز وومن لا وقت لديها لبيتها ولا لزوجها والاب كذلك لايلتقيان الا في غرفة النوم للنوم فقط .. هذا اذا كانا متواجدين..في نفس البلد .. والبنت تسرح مع الافكار .. والحبل على القارب والفراغ .. سم قاتل فتلك اللحظة القاتلة حين تستسلم الفتاة لحبل الافكار وهوى النفس .. وتعيد صياغة مجرى حياتها.. وهي سن ليست مؤهلة عقليا" لها وتبدء وساوس الشيطان تنساق الى مخيلتها فيصور ويخطط .. الا ان تقع الكارثة يوهمها بأنها اصبحت امرأة وليست طفلة يزين لها .. البحث عن زوج المستقبل .. يذكرها بجارتها العانس التى بلغت الاربعن ولم تتزوج .. عليها هي الا تكون مثلها فتنفض غبارالمنزل عنها وتهيم على خطوط الهاتف وغيرها من وسائل الاصال لعلها تجد .. فتى الاحلام .وفعلا تجده .. وتظن أنها حازة مبتغاها لاتعرف انه الذئب الذى يبحث عن فريسة جديدة و بكلمة منها لينة يفوح منها عبق الانوثة.. دلالة برضاها لعقد عقد الصداقة .. وبالطبع هي ليست الاولى في سجل عقود هذا الشاب ربما هي رقم مائة.. وبنظرة من بعيد في المجمع .. ثم يتم اللقاء ... وتنساب اليها كلمات الامان .. والحب فتطير فرحا .. ويعقبه لقاء في الشقه .. تنال به مزيد من الامان ثم اخر الى ان تقع الفأس في الرأس ويضيع شرف هذه البنت وتطأطأ رأس والدها في التراب وربما يصل الامر الى اخطر من ذلك من هول الصدمة.. وكل ذلك بسبب الاهمال للفتاة في هذا السن .. اختي في الله اطلعني احد اشباب على ارقام هواتف البنات اللواتي له علاقة بهن فكن اكثر من عشرين فتاة وكان حديث الخطوبة وكان يريد ان يقطعه وينهي تلك العلاقات فلما سألته أي واحده منهم اخترت فقال ولا واحدة وهل انا مجنون لاختار احداهن وكان يمارس معهن الفاحشة لغير المتزوجه والزنا هذه حقيقة واقعة .. احذري اختاه من ما يسمى بالحب فماهو الا طريق الهلاك وضياع البنت .. فالستر الستر هو شهادة التفوق التي بها تحوز البنت على الزوج وتصبح مرغوبة لحسن سيرتها وخلقها .. وقربها من ربها بعبادته والاشتغال بأمور دينها .................................................. .......