ترا هل تذكروني عند خضوعي تحت التراب
وهل تكون ايام وجودي معكم طيف يرحل كالسراب
اسئلة تدور في ذهني كثيرا .. وعييت ان القى لها جواب
ترا هل تنقلون طيب ذكراي .. ام توارون سوءاتي كذاك الغراب ؟
وعندما يأتي حديث يسرني ان اسمعه .. هل تحفون عليه كالذباب؟
ام تكونين كقطيع الغنم الخائف المتجرد .. الذي يرصده الذئاب ؟
فكم من هم صغير في الدنيا .. ورب العزة اكبر من كل مصاب
عند وقوفكم في اماكن تواجدي معكم .. هل تدعون لي بحسن مئاب
فاليوم ارقد وحيدا .لا ينفعني مالي وقوتي .قد توارى على جسمي التراب
اسئلة باتت تدور في نفسي .. فهل انتظر الى ان يأتي يوم الغياب
ام اجاهد نفسي بالانشغال بما يفيدني .. وابادر كل دقيقة بالمتاب
ام تبقى نفسي غافلة تقترف ما لا تطيق حمله يوم الحساب؟
ذنوبي قد طفحت.. واخطائي في حق الغير قد بلغت السحاب
اما آن الأوان يا نفس ان تكفي . وتعتزلي . وتعزمين الركاب
ركاب الرجوع .والإنابة ..ركاب يفقده من امن العقاب
وتذهب نفسي سائلة اخلائي الذين حولي .وقد علا علي النحاب
لما اخوتي لم توقوفني . وتذكروني . وقد تعلمون باني مصاب
مصاب بداء ما يقوى عليه الثقلين . يهوي بصحابه في الخراب
استصغرتم ذنوبي وعجبتم من فعلها .وغفلتم انها في حق الوهاب
ان كان عمل المرء يغنيه .. لصلحت امور كثير من العباد
فوالله لا ينفعنا عمل وإن كثر.. ان لم يلقى من الرقيب قبول وجواب
فدعواي اليوم ترنوا لخالق يرحمني وقد علم ما بي من مصاب