إنا لله وإنا إليه راجعون..
لقد أحزنني والله وآلمني هذا الخبر.
فلقد كان رجلا (فيما نحسبه والله حسيبه) تقيا، حاضر الدمعة
داعية فصيح اللهجة، صحيح الرأي، يصدر عن زاد علمي وعملي، وتجربة حياتية ودعوية
وقصة توبته مؤثرة جدا.. ليت إخواني يقرؤونا..
فقد تاب إلى الله توبة نصوحا، وهجر الفن وأهله، ومجده (بعدما كان مجلِّيا فيها مشهورا به في المغرب الأقصى بلده) وهاجر بدينه.. طلبا للعلم؛
وقد هدى الله به من الناس كثيرا..
رحمة الله عليه
وقد سمعتُ الدكتور محمد العوضي يحدّث عنه (رحمه الله) أنه كان يقول: عاهدتُ الله أن أدعوَ كلَّ من يركب إلى جنبي في الطائرة.. لا بدَّ أن أكلّمه عن الإسلام، وأدعوه إليه
فاللهم ارحمه، واغفر له، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالثلج والماء والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره.. وارزق أهله الصبر؛ وآجرهم في مصيبتهم.