يحكى أن أحد أعرابية وجدت ذئبا ً صغيراً (جرو ذئب) قد ولد للتو ... فحنت عليه وأخذته وربته .. وكانت تطعمه من حليب شاة ٍ عندها .. وكانت الشاة بمثابة الأم لذلك الذئب .بقرتَ شُويهتي و فجعت قلبي
وبعد مرور الوقت كبُر الذئب الصغير .. وعادت الأعرابية يوماً إلى بيتها فوجد ان الذئب قد هجم على الشاة وأكلها ..
فحزنت الأعرابية على صنيع الذئب اللئيم الذي عرف طبعه بالفطرة .. .. فأنشدت بحزن تقول :
بقرتَ شُويهتي و فجعت قلبي
وأنت لشاتنا ولدٌٌ ربيب ُ
غذيتَ بدرها وربيتَ فينا
فمن أنباكَ أن أباكَ ذيب ُ
إذا كان الطباع طباع سوء ٍ
فلا أدب ٌ يفيد ولا أديب ُ
وهكذا اللئام في كل عصر ومصر .. لايفوون الجميل ولا يراعون حرمة الخليل ... ولايردون المعروف ولا يرهبون الحتوف ..
منقوووووول بتصرف