لا يشك عاقل أن اليهود منذ إنشاء دولتهم وهذه الخطوة ( خطوة هدم الأقصى وثم بناء الهيكل ) هي هدف استراتيجي لهم وحلم يراودهم حتى من قبل إقامة دولتهم الإرهابية في فلسطين
وتقوم هذه الدولة الإرهابية بإطلاق بوالين اختبار بين الحين والآخر تجس فيها ردود الافعال العالمية والمحلية وترصد مكامن القوة في هذه الردود التي تحدث لكي تحسب لها الحساب في المرات القادمة
وقد وصل الأمر لدى اليهود نهايته
وهم يفكرون الآن وبجد ـ حكومة وشعبا ـ بأن الوقت قد حان وأن الفرصة سانحة لأسباب كثيرة ليس هنا مكان بسطها
فالحدث قادم لا محالة وقد يكون في الأيام القليلة القادمة خاصة بعد تصريح وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي ( تساحي هانغبي ) الذي ألمح إلى وجود نوايا لدى متطرفين يهود للاعتداء على المسجد الأقصى
ولا شك أن هذا التصريح هو بالون اختبار جديد يمهد لما بعده
<span style='colorlue'>والسؤال :
ماذا فعلنا لمواجهة هذا الحدث وما يجب أن نفعل ؟
ماذا يعني لنا هدم الأقصى كأفراد وشعوب وحكومات ؟
كيف نساهم في نصرة المسجد الأقصى وتحريره من أيدي اليهود ؟</span>