لقدصححت بعض الأخطاء في الرسالةالسابقة لأني كنت على عجل قصة حدثت لي شخصياً منذ أكثر من 12سنة تعرفت على صديقة في الثانويةكانت اخلاقها رائعة بل أكثر من رائعة أصبحت أكثر من أخت أشكي لهاهمي أستشيرها في كل شيئ قويت علاقتنا أكثرأهلها صاروا كأهلي وأهلي أصبحوا كأهلهانتبادل الزيارات بشكل إسبوعي والمكالمات الهاتفية يومياً الغريب أني كنت أرى دائما مي منامي((الوزغ))الظاطوربلهجة أهل نجد,,لكن لم أهتم بتلك الرؤى وبعد عدةسنوات أرادت خطبتي لأخيهالاأخفيكم فرحت أن إرتباطي بأخيهاسيقوي علاقتنااكثر صليت الإستخارةوكنت لأول مرة أصلي الإستخارةوبعدالصلاة ذهبت لأنام فجاءني رجل والله رأيته حقيقةوكان يرتدي لباسا أبيض ويشيربيده وكأنه يحذرني بصراحة كنت خائفة من الذي رأيته لكن لم اهتم كثيرا بهذاالأمرلكن العجيب أن رؤى الوزغ أصبحت بإستمراروانتهى موضوع الخطبةاعلم يقينا ان الله صرفه عني وبعدها منّ الله علي بالإستقامة وأسأل الله الثبات فأصبح كل إهتمامي ان أساعدصديقتي لتسلك طريق الإستقامةوفعلاًاستقامت وأصبحت تقوم الليل وبعد فترة صارحتني أنها من الرافضةوكان الخبر كالصاعقةبكيت كثيرا حاولت أن أصحح معتقدها دون جدوى فأصبحت تسب الصحابة أمامي فتركتها لله وأنا على يقين أن من ترك شيئالله عوضه الله خيرامنه وبالفعل عوضني الله بصديقه حافظة لكتاب الله والأغرب عندما تركت الرافضيةرأيت وزغ مقتول فعلمت ان الله يتداركنا برحمته ياأخوات والله الأخلاء بعضهم لبعض عدو إلاالمتقين أسأل الله الهداية لكل ضال هذه القصة بإختصارشديد والله لم أندم لحظة واحدة اني تركتها سبحان الله ماأجمل الحب في الله ماأجمل الأخوة الصادقة ماأجمل ان تعيش وأنت تعلم أن لك أناس أحبوك في جلال الله لايريد منك مالاولاشيئ من متاع الدنيا ياأخوات كل ماتذكرت قول الله تعالى(يوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا)أشعربألم الأيام الماضية لكن عزائي أن أعوض مافاتني في الأيام القادمة إني كتبت هذه الرسالة للتذكيرليس إلا والله يشهد على صدق كلماتي