طالبان تغنم صاروخين متطورين بعد كمين لوحدة فرنسية شرق كابول
الجمعة 24 من شوال 1429هـ 24-10-2008م
مفكرة الإسلام: اعترفت قيادة أركان الجيش الفرنسي في باريس، بأن جنودًا فرنسيين تركوا في ساحة المعركة بأفغانستان صاروخين متطورين بعد أن وقعت وحدة فرنسية في كمين لمقاتلي طالبان في شرق كابول.
ووقع الاشتباك في ولاية كابيسا؛ حيث تم نصب كمين أدى إلى مقتل عشرة جنود فرنسيين في 18 أغسطس الماضي.
ونقلت قناتا "تي أف1- " و "أل سي أي" عن الضابط كريستوف برازوك المتحدث باسم قيادة الأركان أن وحدة فرنسية حوصرت من قبل قناصة وكان يتعين أن تعود المجموعة أدراجها وتعذر نقل مركز رماية وصاروخين أثناء انسحاب العسكريين الفرنسيين.
ورغم إقراره بأن هذه الصواريخ التي غنمها مقاتلو طالبان فعالة جدًا، إلا أن المتحدث حاول التقليل من أهمية وقوعها في أيدي المقاومة الأفغانية، زاعمًا أنها أسلحة خاصة يتطلب استخدامها دراسة خاصة وتدريبًا خاصًا؛ وبالتالي فإن ذلك يحملنا على الاعتقاد بأنه لن يكون من السهل استخدامها.
ويُطلق هذا النوع من الصواريخ الذي يستخدمه سلاح المشاة والقوات الخاصة، من أنبوب يُستخدم أيضًا لتخزينه ونقله. ويبلغ مداه من ألفين إلى ثلاثة آلاف متر بحسب النماذج ويمكن استخدامه من قبل جنود المشاة أو انطلاقًا من عربة.
وهذا الصاروخ مجهز بمعدات تتحكم في إطلاقه ومنظار للتسديد ونظام تحكم عن بعد. ويمكن التحكم فيه بنظام يستخدم الأشعة تحت الحمراء.
وبفضل نظام التحكم يمكن لهذا الصاروخ مع أو بدون استخدام الأشعة تحت الحمراء، تدمير أهداف مثل الملاجئ والمواقع المحصنة ومراكز القيادة.
مقتل مدير الاستخبارات بمديرية قيصار:
على صعيد آخر، أعلنت حركة طالبان أنها نجحت في تصفية مدير الاستخبارات بمديرية قيصار في ولاية فارياب مع اثنين من حراسه.
وقال الناطق باسم طالبان "قاري يوسف أحمدي" إن مقاتلي الحركة شنوا مساء أمس هجومًا عنيفًا على موكب مقتل مدير الاستخبارات بمديرية قيصار، قرب مركز المديرية.
وأضاف الناطق أن الهجوم الذي جاء بعد عملية تعقب طويلة، أسفر عن تدمير سيارة المدير، وقتل المدير من اثنين من حراسه، بالإضافة إلى إصابة عدد آخر بجروح.
وأشار المتحدث إلى أن مدير الاستخبارات بمديرية قيصار كان متورطًا في القبض على عدد من مقاتلي الحركة.