أن رقابة الفرد على نفسه أولآ ، وتوجيهه لغيره ثانيآ بتوسع المدارك ، وزيادة التمكن في أخد المعرفة من مصادرها الصحيحة الثابتة ، وغرس الفضيلة ، ومقاومة الرذيلة ، كما يستفاد من هذا النص الكريم لقول الله عز وجل( يآيها الذين امنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم إلى الله مرجعكم جميعآ فينبئكم بما كنتم تعملون )0
وروي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : إذا سمعت يا أيها الذين آمنوا ، فأصخ لها سمعك ، فهي إما أن تأمرك بخير تتبعه ، أو تحذرك من شر فتجتنبه0 قال ابن كثير في تفسيره : يقول تعالى آمرآ عباده المؤمنين أن يصلحوا أنفسهم ، ويفعلوا الخير بجهدهم وطاقتهم ، ومخبرآ لهم أنه من أصلح أمره ، لا يضره فساد من فسد من الناس ، سواء كان قريبآ منه أو بعيدآ0
قال العوفي عن ابن عباس في تفسير هذه الآية : يقول تعالى : إذا ما العبد أطاعني فيما أمرته به من الحلال ، ونهيته عنه من الحرام فلا يضره ضل بعده ، إذا عمل بما أمرته به 0 وعندما سئل أبو ثعلبة الخشني عن دلالة هذه الآية قال : أما والله لقد سألت عنهما خيرآ ، سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( بل اتئمروا بالعروف وتناهوا عن المنكر ، حتى إذا رأيت شحآ مطاعآ ، وهو متعبآ ، ودنيا مؤثرة ، إعجاب كل ذي رآي برأيه ، فعليك بخاصة نفسك ، ودع العوام..... الحديث ) رواه الترمذي وقال حديت حسن صحيح 0
الكلمات الدلالية (Tags):
لا يوجد
-
-
<div align="center">البيان
بارك الله فيك ،،،
مشاركة رائعة تستحق الشكر ،،،
جعلها الله في موازيين حسناتك ،،،
محبك في الله ،،،
صقر الأحبة</div>
