السيستاني ودوره الكبير في الاحتلال الامريكي والايراني للعراق
كثيراً ما نسمع بهذا الاسم طيلة السنوات الاخيرة وتحديداً عند دخول قوى الاحتلال الكافر بقيادة امريكا واذنابها وعند مراقبتي للأحداث السياسية والدينية والاجتماعية على الساحة العراقية اخذ هذا الاسم يدمج مع كل قضية تصب في مصلحة امريكا وايران واعوانهم وكأنه ورقة رابحة يرمونها في طاولة اللعب متى شاءوا وهنا اخذت انا اتتبع هذه الشخصية بكل دقة وتفصيل والسبب الذي دعاني الى ذلك هو الضجة الاعلامية والتصعيد الاعلامي لهذا الاسم ( السيستاني ) لأني على يقين كامل وهذا اليقين تولد عندي منذ عنفوان شبابي من خلال تتبعي للسياسة الامريكية طيلت خمسة عقود مرت تدخلها السافر في شؤون دول العالم وبث التفرقة والفتن والنزاعات بين دولة ودولة او بين عدت دول وان امريكا اذا ارادت ان تحتل دولة اختارت شخصية وهمية وضعيفة ليس لها أي دور يذكر فتقوم امريكا ومن خلال اعلامها العالمي والسيطرة الاعلامية على العالم من اقمار صناعية واتصالات ومحطات فضائية وصحف ومجلات فتقوم بتفخيم وتكبير وتعظيم تلك الشخصية واليوم التأريخ المشؤوم لامريكا يعيد نفسه من جديد لكن اين في ارض الحضارات ومهبط الانبياء.
واما المعلومة الثانية التي اعرفها عن امريكا هي يوجد فيها جامعات وخبراء ومختصين في جمع المعلومات فعندما تنوي امريكا ان تحتل بلد يقوم هؤلاء الخبراء والمختصين بجمع المعلومات على البلد المراد احتلاله ويرسلون تلك المعلومات الى الحكومة الامريكا ووزارة الدفاع (( البنتاغون )) وعلى اساس تلك المعلومات ((ا للوجستية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية والقومية والعرقية والاغلبية والاقلية وغيرها )) يقومون باحتلال ذلك البلد فاذا كان مثلاً طابع هذا البلد دينياً كما هو الحاصل في العراق يقومون باختيار شخصية دينية وهمية وضعيفة فيسلطون عليها الاضواء الاعلامية وكأنها صاحبة القرار الاول والاخير ويقومون ايضاً بتهميش دور الاخرين من رجال دين وغيرهم بتعبير آخر ( اذا كان شخص بحجم النملة او اصغر يصبح عند امريكا بحجم الفيل او اكبر ) فتقوم تلك الشخصية ( السيستاني ) بتهيأت الضروف الملائمة للاحتلال الامريكي والايراني للعراق فيقوم باصدار فتاوى يحلل فيها الحرام ويحرم فيها الحلال ( فتاوى حسب المزاج الامريكي والايراني حتى وان كانت مخالفة للعقل والشرع ) خصوصاً اذا كان الشعب غافل وساذج وجاهل في نفس الوقت فوقع الاختيار الامريكي والايراني على سعيد الحظ ( السيستاني ) فنراه يوماً بعد يوم يحقق الطموح الامريكي والايراني المنشود في العراق لان طموح امريكا وايران ومصلحة امريكا وايران هي في احتلال العراق من اجل نهب خيراته وثرواته وقتل شعبه ولهما ايضاً في احتلال العراق مآرب اخرى وهنا جملة امريكية سمعتها قديماً تقول ( في أي بلد تصب مصلحة بلدي فهو بلدي ) واليوم مصلحة امريكا وايران في العراق اذاً بالنتيجة بناءاً على هذه الجملة فأن العراق ملك لامريكا وايران ولا يحق لاي فرد من افراد هذا الشعب المظلوم ان يتصرف بشبر واحد من ارض العراق او بدينار واحد من اموال العراق فسيجد امامه وحشان كاسران يلتهمانه ويقضيا عليه اسمهما امريكا وايران وعلى شعب العراق ان يلتفت الى هذه النقطة الخطيرة ويجب عليه ان يعي خطورة المرحلة الراهنة التي يعيشها العراق وشعبه وبعد ان فهم حقيقة هذه الشخصية ( السيستاني ) وعمالتها لامريكا وايران فعلى كل عراقي شهم غيور ان لا يصدق ما يقوله ( السيستاني ) بأنه يريد مصلحة العراق وشعبه ويبكي من اجل العراق لان هذه الدموع دموع التماسيح فهو رضيع يرضع الحقد والكراهية من ثدي امريكا وايران ولابد من ان يأتي اليوم الذي تقتص ارادت الشعب من (السيستاني) وزمرته وتنقشع هذه الظلمة وتشرق شمس العدالة والحرية في العراق ...