الايمان له حلاوة يجدها المؤمن في قلبه فكما ان الانسان يتلذذ بالطعام والشراب فكذلك القلب يتلذذ بحلاوة الايمان ..وكما ان
المريض لايشتهي الطعام والشراب ولايجد لذه في طعامه وشرابه فكذلك مريض القلب لايجد حلاوة الايمان...
وعجبا لهذا الكلام !!!
نجد كثيرا من الناس اليوم يقول اصلي ولكن لااجد حلاوة الصلاة واصوم ولا اجد حلاوة الصوم
فأين هذه الحلاوة التي تتحدثون عنها؟؟؟
روى الإمام البخاري وغيره عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي حتى ترم – أو تنتفخ – قدماه، فقيل له:
يارسول الله أتصنع هذا وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال: أفلا أكون عبدًا شكورًا؟".
وفي البخاري أيضًا عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة، فلم يزل قائمًا حتى هممت بأمر سوء. قلنا: وما
هممت؟ قال: هممت أن أقعد وأذر النبي صلى الله عليه وسلم".
وقال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: "صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت يركع عند المائة، ثم مضى فقلت يصلي بها
في ركعة فمضى، فقلت يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلا، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال
سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع فجعل يقول: سبحان ربي العظيم، فكان ركوعه نحوا من قيامه، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ثم قام طويلا قريبا مما
ركع، ثم سجد فقال: سبحان ربي الأعلى، فكان سجوده قريبا من قيامه"[رواه مسلم].
هذا كان حال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصدق ابن رواحة حين قال:
وفينــــا رسول الله يتــلو كتابه .. .. .. إذا انشق معروف من الفجر ساطع
أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا .. .. .. به موقنـــات أن ما قــــال واقــــــــع
يبيت يجافي جنبه عن فراشه .. .. .. إذا استثقلت بالمشركين المضاجع