السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتحب نبيك حبا صادقا ؟!
أتحب الحب الذي يستحقه ,وليس حب العبادة والتأليه له ؟!
إن كنا صادقين في محبته صلوات ربي وسلامه عليه لأتمرنا بأمره , و انتهينا بنهيه وألا نضرب بهديه عرض الحائط
بزعم أنه نحن نفعل ذلك حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم كيف هذا؟!
هذا أولاً عكس للنص القرآني ثم عكس للمنطق العقلي السليم ربنا عز وجل يقول :
[ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ]
فإذا ..
اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام
هو الدليل الحق الصادق الذي لادليل سواه على أن هذا المتبع للرسول عليه السلام ..
هو المحب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم
ومن هنا قال الشاعر قوله المشهور :
تعصى الإله وأنت تظهر حبه* هذا لعمرك في القياس بديع
لو كان حبك صادقاً لاطعته * إن المحب لمن يحب مطيع
فالصحابة رضوان الله عليهم كان أكثر الأ مة إتباعا للنبي صلوات ربي وسلامه عليه
ولم يحتفل أي منهم, حتى من التابعين بالمولد النبوي
وإن كان الإحتفال حباً فيه لقلنا إن النصارى هم أكثر من يحب عيسى عليه السلام بالإحتفال بميلاده..!
ولكن هم أبعد الناس عن هذا الحب ,فكيف يحبونه ولايتبعونه ,وكأن قائل منهم يقول :
النصارى يحتفلوا بعيسى هم بنبيهم نحن ما نحتفل بميلاد نبينا عليه الصلاة والسلام؟
الله أكبر هذه السنن وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال :
"لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر ، وذراعا بذراع ، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه .
قلنا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟
قال : فمن
أخيرا أقول إن الشيطان قاعد للإنسان في المرصاد
فهو دائماً وأبداً يجتهد لصرف المسلمين عن دينهم ولا يصرفهم معلنا
بدعة المولد للعلامة /ناصر الدين الألباني "بتصرف"
احتفال الصوفية بالمولد ؟!
سماحة الشيخ/ صالح بن فوزان الفوزان
السؤال:
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة، هذا سائل يقول: يحتفل الصوفية وأتباعهم في هذه الأيام بما يسمى عيد المولد النبوي، فهل من توجيه حيال ذلك؟
الجواب:
التوجيه تعلمونه تكرر هذا والحمد لله، وكتب فيه كتابات كثيرة، والمولد هذا بدعة، وكل بدعة ضلالة، وشر الأمور محدثاتها، وهذا المولد يبغضه الرسول "صلى الله عليه وسلم"، لأنه بدعة الرسول يبغض البدع، فكيف يقولون نحن نحب رسول الله وهم يفعلون ما يبغضه الرسول، وكيف يقولون نحن نحب الله وهم يفعلون ما يبغضه الرسول، وينهى عنه وهو البدع قال تعالى: ?قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ?.
فالذي يحب الله ورسوله لا يعمل البدعة، وقد قال صلى الله عليه وسلم ( لاتطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ).
ومن إطراء النصارى لابن مريم الاحتفال بعيد الميلاد، فهذا مما أحدثه النصارى وهو من الإطراء، فالنبي نهى عن ذلك في حقه أن لا يعمل فيه ماعمل مع المسيح إحياء بدعة المولد هذا شر كبير، وإحياء للبدع وفتح باب للمبتدعة أنهم ينطلقون إلى ما شاءوا من البدع، والمحدثات فلا بد من إغلاق هذا الباب أصلاً، والتحذير منه، ولا يتساهل فيه.
مصدر الفتوى: موقع الرسمي لفضيلة الشيخ/ صالح الفوزان
,’
عائلتي تقيم احتفالاً بالمولد؟!
سماحة الشيخ/ صالح بن فوزان الفوزان
السؤال:
تعودت عائلتي بين فترة وأخرى وفي كل مناسبة أن تقيم احتفالًا في البيت لمولد النبي صلى الله عليه وسلم ويتضمن دعوة شخص مؤمن لديه كتاب اسمه "أشرف الأنام" ويتضمن الكتاب مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - وسيرته بعد النبوة وقبلها وأبيات شعر في مدحه صلى الله عليه وسلم وكذلك نقوم بذبح ذبيحة ونعمل وجبة ندعو لها جيراننا وأقرباءنا متوخين من كل هذا أن يستمع المدعوون إلى السيرة النبوية وخصال النبي الكريم وفضائله ومعجزاته ليزداد إيمانهم بالواحد الأحد وكذلك نرجو الأجر والثواب من جراء إطعامنا لهؤلاء الناس الذين من بينهم الفقير واليتيم وغيرهم فهل هذا العمل صحيح أم لا؟ علمًا أن هذا الشخص الذي يقرأ المولد يتقاضى أجرًا نقديًّا منا هل يجوز ذلك أم لا؟
الجواب:
أولا: عمل المولد النبوي بدعة لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الخلفاء الراشدين وصحابته الكرام ولا عن القرون المفضلة أنهم كانوا يقيمون هذا المولد وهم أكثر الناس محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأحرص الأمة على فعل الخير ولكنهم كانوا لا يفعلون شيئًا من الطاعات إلا ما شرعه الله ورسوله عملًا بقوله تعالى: ? وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ? [الحشر : 7] فلما لم يفعلوا إقامة هذا المولد عُلِم أن ذلك بدعة وإنما حدثت إقامة المولد والاحتفال به بعد مضي القرون المفضلة وبعد القرن السادس من الهجرة وهو من تقليد النصارى؛ لأن النصارى يحتفلون بمولد المسيح عليه السلام فقلدهم جهلة المسلمين، ويقال: إن أول من أحدث ذلك الفاطميون يريدون من ذلك إفساد دين المسلمين واستبداله بالبدع والخرافات الحاصل أن إقامة المولد النبوي من البدع المحرمة التي لم يرد بها دليل من كتاب الله ولا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ) [رواه النسائي في "سننه" من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما] والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول في الحديث: ( من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد ) [رواه الإمام البخاري في "صحيحه"] وفي رواية: ( من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد) [رواها الإمام البخاري في "صحيحه" من حديث عائشة رضي الله عنها] فهذا من الإحداث في الدين ما ليس منه فهو بدعة وضلالة، وأما قراءة السيرة النبوية للاستفادة منها فهذا يمكن في جميع أيام السنة كلها لا بأس أن نقرأ سيرة الرسول وأن نقررها في مدارسنا ونتدارسها وأن نحفظها لقوله تعالى :? لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ? [الأحزاب : 21] ولكن ليس في يوم المولد خاصة وإنما نقرؤها في أي يوم من أيام السنة كلها حسب ما يتيسر لنا ولا نتقيد بيوم معين وكذلك إطعام المساكين والأيتام فالإطعام أصله مشروع ولكن تقييده بهذا اليوم بدعة فنحن نطعم المساكين ونتصدق على المحتاجين في أي يوم وفي أي فرصة سنحت ، وأما الذي يقرأ المولد ويأخذ أجرة فأخذه للأجرة محرم؛ لأن عمله الذي قام به محرم فأخذه الأجرة عليه محرم أضف إلى ذلك أن هذه القصائد وهذه المدائح لا تخلو من الشرك ومن أمور محرمة مثل قول صاحب البردة:
يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به ** سواك عند حلول الحادث العمم
إن لم تكن في معادي آخذًا بيدي ** وإلا يـا زلـــت القـدم
فإن من جودك الدنيا وضرتهـا ** ومن علومك علم اللوح والقلم وأشباه
هذه القصيدة الشركية مما يقرأ في الموالد.
مصدر الفتوى: موقع الرسمي لفضيلة الشيخ/ صالح الفوزان
وبعد هذا البيان ..
هل ستحتفل أخي/أختي بالمولد النبوي ..؟!
وقد بان لك أن هذ ا الأمر مبتدع وليس قائما على أي أساس من الصحة ..
هل ستكون ناشرا للبدعة في أمة محمد صلوات ربي وسلامه عليه ..؟!
أم ستكون ناشراً للسنة..؟!
.
.
م ن ق و ل