<div align="center"><img src='http://www.alwatan.com.kw/images/wlogo.gif' border='0' alt='user posted image' />
حرارة الأرض ترتفع سريعاً والجليد يذوب في بحار صارت أكثر دفئاً الخبراء يحذرون: أعاصير أمريكا وموجات الحر القاتل في أوروبا «مجرد بداية»!
واشنطن ـ ماجي فوكس: قال خبراء في المناخ ان العواصف الاخيرة وموجات الحر والجفاف ربما تكون قد نجمت عن ارتفاع درجة حرارة الارض مما يعني ان اثار التغيير في المناخ بدأت تحدث بشكل اسرع مما كان يخشى اي شخص.
وقال الخبراء ان الاعاصير الاربعة التي ضربت فلوريدا ومنطقة الكاريبي خلال خمسة اسابيع اثناء الصيف والعواصف القوية التي اجتاحت غربي المحيط الهادىء وموجات الحر التي قتلت عشرات الالاف من الاوروبيين العام الماضي وموجة الجفاف المستمرة التي تشهدها مناطق جنوب غرب الولايات المتحدة هي فقط مجرد بداية. موضحين ان الجليد يذوب بشكل اسرع مما تكهن به اي شخص في القطب الجنوبي وجرين لاند وان التيارات المائية بالمحيط تشهد تغيرا ومياه البحار اصبحت اكثر دفئا.
<span style='color:red'>وقال البروفسور بول ابشتاين المدير المشارك لمركز الصحة وعلوم البيئة بكلية الطب بجامعة هارفارد «هذا العام يمكن ان تكون الفترة العنيفة غير المعتادة من النشاط الهدام باعاصيرها الاربعة التي حدثت في فترة مدتها خمسة اسابيع يمكن ان تكون نذيرا لأشياء قادمة».
وعقد ابشتاين وزملاؤه مؤتمرا صحفيا عبر الهاتف للتعبير عن مخاوفهم التي طرحوها ايضا امام الكونجرس في الاسابيع الاخيرة.
وقال «انماط الطقس تتغير. طبيعة النظام تتغير. انها تعد اشارة لسلوك النظام وهو غير مستقر».
كان الخبراء قد حذروا طويلا من ان الناس تتصرف بشكل يؤثر على مناخ الارض وان هذا لم يعد محل خلاف. ويتسبب الوقود المستخرج من باطن الارض وخاصة النفط في خروج ثاني اكسيد الكربون مما يؤدي لتكوين غطاء فوق الارض يحبس حرارة الشمس.
الا ان بعض الخبراء اختلفوا مع الرأي القائل بان موسم الاعاصير هذا العام كان فريدا. وقال جيمس اوبريان استاذ علم الارصاد الجوية والبحار والمحيطات بجامعة فلوريدا في الاونة الاخيرة «التاريخ الحديث يقول لنا ان الاعاصير لم تصبح اكثر حدوثا. طبقا لقياسات علوم الارصاد الجوية فان احوال الطقس المتقلب ليست في تزايد».
ويتفق جيمس مكارثي استاذ علم الاحياء البحرية بجامعة هارفارد مع ذلك الرأي قائلا انه من المستحيل ان تقول ان اية عاصفة او موجة جفاف نجمت عن تغير المناخ. ولكنه اضاف «نحن نعرف ان نمط درجة حرارة الارض يتغير.. وملاحظ بوضوح الان في كل قارة ان هناك تأثيرات نجمت عن هذه التغييرات في درجات الحرارة وفي تساقط المطر».
وقال ان حتى اكثر العلماء قلقا لم يتنبأوا بان بعض تلك التغييرات التي حدثت ستظهر بمثل هذه السرعة الكبيرة. فعلى سبيل المثال صدرت عدة تقارير من مراكز مهمة وصفت الفقدان السريع غير المتوقع الذي يحدث حاليا للجليد في القطب الجنوبي وجرين لاند.
وقال «انها حقيقة عوامل مهمة في نظام المناخ التفاعلي. وهي حقيقة يجب ان تستخدم كصيحة تنبيه».
وقال كيفين ترينبرث رئيس قسم تحليل المناخ بالمركز القومي لابحاث الجو في بولدير بولاية كولورادو ان مستويات ثاني اكسيد الكربون في الجو اعلى بنحو 30 بالمئة عما كانت عليه قبل عصر الصناعة.
واضاف «منسوب سطح البحر تزايد بمعدل بوصة وربع (ثلاثة سنتيمترات) على مدار الاعوام العشرة الماضية. معظم هذه الزيادة في مستوي سطح البحر يعود الى تمدد المحيط بسبب ارتفاع حرارته». </span>
مـNــقووول من جريدة الوطن الكويتية [ السبت 9 / رمضان / 1425 ]
وهنا رابط الخبر من صفحة الجريدة
نقله لكم /
محبكم في الله .. سردوبي </div>