في لحظااات ذل الغربة ، والبعد عن الأوطان ،
تأبى كلماتي إلا ان تخرج من خدرها لتسطر :
تزمل الشاكي بثوب البؤس فاندثرت
تلك الأماني واضحت منه تتزر
تعطرت بوبيص منه واكتحلت
كحل الشجي وارخت دونه الستر
تقول : خلو سبيلي لا أبا لكم
هل يسعف المرء يوماً أنه حذر
أم هل سيبرى شجياً كنت أرقبه
في غمرة الذل يومئ لي فننتصر
أم أن جرحاُ به قد غااار ، وااا أسفي
عللته الصبر والسلوان فانتحر!!
فصخت ابحث والدنيا تناجزني
هل غادر الجسم قلب دونما خبر؟!!
أم لم ينبأ بما في صحف خالقه
وليس يدري بقول فيه مستطر
بأن حقاً على الثاوي لمضجعه
أمر الوصية كي لا يجتنى الوزر
فصاح هاجسه أن قد نقشناها
في الصخر كي تبقى نقشاً له أثر
" من هان صال عليه الناس كلهم
ويركب المجد من بالعز يختمر"