قائلة:
قد يبتز السائق الفتيات وخاصة من يخرجن إلى المدرسة أو الكلية
قائل:
لماذا نسمح للسائق بالدخول إلى أماكن النساء؟
د. :
لا تتركوا أبناءكم وبناتكم مع السائق حتى لا تندموا بعد فوات الأوان
عدد من النساء:
يعرض أفلاماً خليعة أمام الأولاد الصغار
قائلة :
كان سائقنا يستخدم غرفته الخاصة مستودعاً للمتاجرة بالمخدرات
قائلة:
علمتنا التجارب ألا نستقدم أي عمالة خاصة السائقين
أخصائية اجتماعية:
كل امرأة عرضة للوقوع في مشكلة مع السائق
أخصائي نفسي:
بعضهن لاتتعامل مع السائق كرجل أجنبي
الخلوة المستديمة قد تخلف نوعاً من الألفة بين السائق والنساء
لماذا تكون الكلفة مرفوعة بين النساء والسائقين..؟!
تحقيق/ ثريا العبيد
ما يخص هذا الجانب لا حدود لسرده من القصص ولولا الحاجة لتوعية المجتمع من هذا الخطر ما ذكرناه خجلاً وحياء، ولكن الواجب التوعوي يجعلنا نذكر المشكلة بشكل سطحي ومختصر جد. في الصباح الباكر يحمل السائق (الغريب) فلذات أكبادنا وفي إطار من الثقة ـ الغفلة ـ يمضي بهم إلى مدارسهم.. ل.. بل إلى مصير غريب دفعناهم نحن إليه بملء إرادتنا وقمنا بتمويل هذا المصير من جيوبنا كأننا نسأل هؤلاء الغرباء أن يفعلوا بهم المزيد طالما تحملوا هم مسؤوليتنا نحن.. بكل الألم نورد هنا قصصاً محزنة ومؤلمة نضعها حية نابضة أمام عيون آباء وأمهات لايزالون يضعون ثقتهم في سائق يغتال دون علمهم براءة أطفالهم، إنها إشكالية كبيرة وقضية اجتماعية كبرى لايستهان به..
دعونا نسمع بعض ماجمعنا في هذا الشأن:
لا أصدق
أم مشاري.. سيدة مرت بتجربة قاسية مريرة مع سائق مجرد من الإنسانية اغتال بمنتهى الوحشية براءة صغيرها وتسبب في قتله.. قبلت أن تتحدث بدافع أمومتها الجريحة وحتى تقدم للأمهات درساً قد ينقذ أطفالاً آخرين، تقول أم مشاري: (حتى هذه اللحظة لا أصدق بأن ما حدث لصغيري قد حدث بالفعل على رغم مرور سنوات على تلك الواقعة إلا أنها خلقت في قلبي جرحاً لا يبرأ، كان ابني أحمد آنذاك بسنوات عمره الخمس يرافق السائق إلى مدرسته الخاصة صباح كل يوم.. واستغل السائق تعلق ولدي به وقام بالاعتداء المتكرر عليه، بدأ ولدي يشكو ضعفاً جسدياً ولم تعد به رغبة في الطعام وتطور الأمر معه لرفض الذهاب إلى المدرسة حتى أنني كنت ألجأ أحياناً إلى ضربه لكي يذهب إلى المدرسة. يتهدج صوت أم مشاري وتكمل بصوت مخنوق بالعبرة... ذات يوم هاتفوني من مدرسته.. قالوا بأن ولدي قد أغمي عليه.. أسرع إليه والده ونقلته للمستشفى وهناك بقى أسبوعاً واحداً ثم مات.. تبكي أم مشاري وهي تنهي بتلك العبارة الرهيبة وتكمل قالوا لي إن السبب في موته تعرضه للاغتصاب.. وعلى رغم أن السائق قد نال جزاءه لكن ابني لن يعود..
لقاء
فاطمة تقول اضطررت يوماً ما إلى الذهاب إلى المستشفى ولم يكن لدي أحد من المحارم حتى يقوم بإيصالي ركبت ليموزين وذهبت إلى المستشفى وفي أثناء الطريق رن هاتف الجوال الذي مع السائق وقام يتحدث بلغة عربية مكسرة، ودار حوار مع الطرف الآخر ـ المتصل ـ فهمت من بعض كلامه الذي كان يقوله أنه يرتب لقاء آثماً وموعداً مشبوهاً ويصف المكان السابق الذي حدثت فيه أمور منكرة، فما كان مني إلا أن نهرته بعنف وشدة وفتحت نافذة السيارة وصرخت وأجبرته على أغلاق هاتفه وأخبرته أنني سأتصل على الشرطة من خلال هاتفي الخاص ـ الجوال ـ فما كان منه إلا أن وافق وأغلق هاتفه وطلبت منه الوقوف كي أنزل ولكن جواله كان دائم الاتصال حتى تمكن من الوقوف، وكان من فضل الله أن الشارع مزدحم بالمارة والسيارات مما جعلني أستقل سيارة أخرى لمواصلة مشواري إلى المستشفى. هذه حادثه من حوادث كثيرة نسمعها، وكان السؤال الذي يبقى ماذا نحن فاعلون حيال هذه القضاي.
طفلة
السيدة (م.ن) تقول إن ابنتها البالغة من العمر ثمانية أعوام شكت لها ذات يوم أن السائق الخاص لأسرتهم يقوم ببعض التصرفات والسلوكيات اللا أخلاقية، ويهددها بالقتل لو أخبرت أي شخص من العائلة أو خارجها إلا أن الصغيرة بعد عدة محاولات من السائق أخبرت والدتها وقام الأخ الأكبر بضرب المعتدي ضرباً مبرحاً وتسفيره فور. وتضيف الأم قائلة: (بحمد الله أن تدخلنا جاء في الوقت المناسب، ولا شك أن علاقتي بصغيرتي التي كثيراً ما أحاول القرب منها وتعويدها على الحديث معي دائماً ومصارحتي في كل أمر هو السبب المباشر الذي جعلها تخبرني بالوقت المناسب، فبعض السائقين لا ذمة لهم ولا دين..) وحول الموضوع نفسه تقول (فايزة.م) وهي طالبة بالمرحلة الجامعية) كنت أتعرض من السائق للكثير من التحرشات إن صح التعبير، وكنت حينها بالمرحلة الإبتدائية، ولم أكن أخبر أحداً وإنما كنت كثيراً ما أتغيب عن المدرسة بحجة المرض، وكانت الحقيقة هي خوفي من السائق، وعندما صارحت بنت خالتي التي كانت تكبرني بعام واحد، أخبرت هي والدتها ووصل الأمر لأهلي الذين وبَّخوني بشدة وطردوا السائق.
كانت صغيرة
كانت صغيرة لكنها الآن شابة في العشرين من عمره.. لكن هيفاء بدون فرحة الشباب بدون التماعة الصبا في العيون.. شابة مطفأة بلا مستقبل.. كان عمرها ست سنوات تعيش في منزل كبير مع سائق وخادمة ووالد مشغول وأم لا مبالية.. كان عمرها ست سنوات عندما رأت السائق مع الخادمة في وضع مشين وعندما اكتشف السائق والخادمة أنها رأتهما قررا معاقبتها كان عمرها ست سنوات وكانت وحيدة.. دخلا عليها الغرفة وفي دقائق كان السائق قد أنجز مهمته القذرة بمساعدة كاملة من الخادمة وعاقبا الصغيرة وفرا هاربين، نذكر كل أم وأب لقد كانت هيفاء صغيرة.. وكانت وحيدة.. وكان عمرها ست سنوات.
حكاية محمد
وتتواصل المواجع.. ثلاثة أيام قضاها الطفل محمد في منزل قديم متهالك في أحد الأحياء الشعبية بدون طعام أو شراب وفي وضع مزر بين الحياة والموت بعد أن استدرجه سائق المنزل مع صديق له، كان محمد طفلاً رياضياً يمارس السباحة ويذهب إلى النادي الرياضي مع السائق يومياً كان مفعماً بالصحة والنشاط والمرح وذات يوم توسل إليه السائق في طريق العودة من النادي أن يمر على صديق له مريض ليزوره خمس دقائق فقط ثم يعودان للمنزل، محمد كان طيباً فقال نعم وذهب معه وأمام ذلك المنزل جلس في السيارة ينتظر دقائق وعاد السائق مستجيراً قال إن صديقه مغمى عليه وطلب من محمد أن يساعده في حمله إلى المستشفى. دخل محمد معه المنزل ولم يخرج إلا بعد ثلاثة أيام أطلال إنسان محطم جسدياً ونفسي.
(ن. ق)
طالبة بإحدى الكليات لها قصة مؤلمة ترويها باختصار قائلة (كنت أدرس بأحد المعاهد مع شقيقتي التي تصغرني بعامين، وذات يوم وعندما نحن في الطريق لذلك المعهد لاحظت شقيقتي أن السائق على غير عادته، حيث يبدو غاضباً مرتبكاً ونظراته لنا غريبة أيضاً، فقامت شقيقتي بالاتصال على هاتف أخي الجوال فأمرنا بعدم الرجوع مع السائق بعدما نصل للمعهد.. ولكن السائق كان قد تمادى في جنونه فأخذ يسرع بعدما سمعنا نهاتف أخي وصرخ بأعلى صوته مهدداً من أي تصرف ،وكنت أنا وشقيقتي نصرخ ونحاول ضرب السائق المجرم ونأمره بالوقوف وحاولنا الاتصال بمنزلنا وإعادة الاتصال بأخي دون جدوى فهاتفه مغلق وهاتف المنزل لا يرد، وبقي الوضع هكذا حتى رأينا الطريق يتجه بنا إلى شمال مدينة الرياض فتأكدنا من سوء نواياه ولا سيما كان يوجه المرآة لنا ويتكلم كلاماً غاضباً لم نفهمه.. قررت حينها شقيقتي أن ترمي بنفسها من باب السيارة أثناء سيرها وأصابنا حالة من الهلع والفزع ولم تنتظر دقائق حتى نفذت قرارها وفجأة لم أجد أختي بجانبي وبقيت أضرب السائق بشكل هستيري حتى توقف ونزلت أركض نحو الطريق الذي رمت به شقيقتي نفسه.. (توقفت كلماتها ثم تابعت بصوت شجي تقول رأيتها وقد تهشمت أطرافها وكان بجانبها قدمها وقد تقطعت تماماً وعظامها المتكسرة ورأيت عينيها قد خرجتا عن مكانهما والدماء تغرق أجزاء جسدها الصغير.. لم تستطع ن إكمال قصتها ولكنها ذكرت أن شقيقتها بحمد الله بقيت على قيد الحياة بعد أن أجري لها العديد من العمليات الجراحية إلا أنها لم تستطع العودة إلى مدرستها الثانوية ولا سيما قد أثر هذا الحدث على نفسيتها بشكل كبير.
______ منقول _____
ولكن >>>>>>>> ما الحل ؟؟؟؟؟؟
عام يتلوه عام
يزيد استقدام السائقين
؟؟؟؟؟
تكثر الحوادث كالتي سبقت
بل وأشنع!!!
من المسؤول ؟؟؟؟
من مِن المفروض أن يكون عليه تحمل المسؤولية ؟؟؟!!!!!
الحذر من التمادي مع السائق، والتحذير الأول والأخير للأهالي لا تتركوا أبناءكم وبناتكم وحدهم مع السائق..
حتى لا تندموا بعد فوات الأوان