الأغاني الإسلامية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأغاني إسلامية ! !

في حين أن بعض العلماء الأفاضل يمنع الأناشيد الإسلامية التي فيها حث على بعض القُربات إلى الله عز وجل (كالجهاد مثلاً) بحجة أنه ربما تعلّق القلب بها وترك ما هو أولى بالتعلق والحرص (كتاب الله.. القران الكريم) يخرج لنا مجموعة من الذين قد تمثّلوا المظهر الإسلامي ظاهراً وربما صُدّر اسم بعضهم بـ"الشيخ"، يخرجون لنا بألبومات غنائية باسم "أناشيد إسلامية"!!

ظننت أنني مبالغ في حكمي، فجئت إلى الانترنت وأدخلت في محرك البحث اسم أحد نجوم "الأغاني الإسلامية" وأنا أريد أن أستفتي قلبي وإن أفتاني الناس وأفتوني.

بدأت بسماع بعض الأغنيات فوجدت عدة فروق بينها وبين "الأغاني الغير إسلامية" وهي كالآتي:

-شركة الإنتاج في الأولى قد لبست عباءة الشيخ الوقور وربما تأبطت بعض كتبه، وفي الثانية تعلن المجون والفجور.
-استبدلت آلات الطرب بـ (آهات) مع ملاحظة أنها تؤدي نفس المفعول!!

-المغنّي الماجن بدلاً من أن يتغزّل في معشوقته أو في معشوقه، أصبح المغني الوقور يدعونا إلى الله ويأمرنا ببر الوالدين، و المحافظة على الصلاة، مستعملاً نفس الملحنين ونفس الاستوديو لإعداد الفيديو كليب!!

عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (الحلال بيّن ، والحرام بيّن ، وبينهما مشبهات لا يعلمها كثير من الناس ، فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات : كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه ، ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله في أرضه محارمه ، ألا وإن في الجسد مضغة : إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب) متفق عليه

ربما قال بعض من يقرأ هذه السطور عن كاتبها "متعجرف متشدد"، وقد قيل، ولكن حين نسمع هذه "الأغاني الإسلامية" أليست تطرب آذاننا ويشعر السامع بنشوة!
أليست تورث في القلب بعض ما يورثه الغناء الفاحش؟!
لا تقل: هي مؤطرة ولن تخرج عن الإطار، فهاهي قد خرجت، وأصبح هناك حفلات إنشادية، ونجوم، ومردان، وأمور لا أستطيع إيرادها هنا خشية الوقوع في (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا)

ليس المقام مقام تفصيل وبسط إنما هي إشارة للبيب، ولمن أراد النجاة، فيا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك، أخيرا.. تذكر!
"كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه.." والله أعلم

رجل الساعة
بارك الله فيك على هذه الغيرة

جزاك الله خيرا وزادك حرصا

لكن أخي الكريم رجل الساعة ظننتك ستتحدث عن الأناشيد التي يرافقها ألات لهو وطرب
لكن أن تتحدث عن مطلق الأناشيد فلا أدري ما أقول فلست بالعالم الجهبذ أو حتى طويلب العلم البسيط
وما أعرفه أن الغناء قيل بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبآلة طرب (الدف) وتكرر ذلك فلماذا هذا الموقف.
كلامي هذا ليس اعتراضا وإنما استفهاما.
فلست بالذي يحب أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا وفي نفس الوقت لست بمن يرد أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم.

بارك الله فيكم

لنا عودة وتفصيل بعد صلاة العصر باذن الله

عدنا...
الان كلام اخونا الفاضل رجل الساعة مجمل وراح افصل باختصار كلامه على حسب فهمى القاصر

الاخ يقول بان العلماء كانوا ينهوننا عن سماع الاناشيد الاسلامية

قلت . وهذا حق لا ريب فيه فان معظم اهل العلم الثقات الكبار وعلى راسهم الائمة الثلاثة

بن باز وبن عثيمين والالبانى عليهم رحمة الله لهم كلام فى هذا الامر وهو عدم الاكثار من سماع

تلك الاناشيد بل وشدد بعضهم كشيخنا الالبانى رحمه الله فى تلك المسئلة

( وكل هذا كان ايام الاناشيد بحق من غير اهات ولا مؤثرات ولا اى شيء وكانت كلاها تقريباً جهاد)

قلت ايضاً فما كان موقفهم لو سمعه ما نسمع الان ؟؟

ثم تحدث الاخ الفاضل رجل الساعة عن منشيدى هذا الزمان وهم يخرجون الينا ( باغانى )

على انها انشيد . والاخ يقصد بان الظاهر انها انشيد ولكن الباطن هى غير ذلك فهى تحتوى على

اهااات و مؤثرات ضخمة جعلتها كالاغانى فى الحكم

لانها ادت الى نفس النتيجة والمفعول

قات . وهذا ايضاً حق لا ريب فيه فالملاحظ والمتايع لحال الاناشيد الجديدة يعرف ذلك جيداً

وهناك كلام قوى للشيخ المنجد حفظه الله تحت عنوان ( الاناشيد اصبحت كالاغانى )

قال الشيخ فى بداية الكلام

كثير منها ليس كلها اغانى محرمة النيجة واحدة العبرة بالنتيجة . انتهى كلام الشيخ

قلت . واظن هذا يوضح كلا الاخ الفاضل رجل الساعة

واعتذر عرض عارض لنا عودة من جديد

جزاك الله خير

فعلاً أصبحت كالاغاني

الله المستعان

اريد الدخول على المكتبة

جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم

هنا هذا الاصدار رائع للمشايخ بن جبرين حفظه الله والمنجد وآل الشيخ وبن باز والعثمين رحمهم الله


الاناشد سموها اغاني .. اصدار جديد لعدد من طلبة العلم والمشايخ المعروفين



تاج الوقار

جزاكم الله خيرا
تم التحميل
وكم أتمنى أن يكون أي قول أو أي رد مدعما بالدليل من الكتاب والسنة