الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية عناقيد

    عناقيد تقول:

    افتراضي محاكمة ملكة مسلمة !!

    بسم الله الرحمن الرحيم .
    حينما يعرض المرء على من يحاكمه ، يصاب بالإرتباك حتى لو لم يخطئ او يذنب
    إنما هي رهبة الوقوف أمام القاضي ، وعلاوت المكان ، وعظم الموقف ورهبته
    هي دوافع رئيسة لتلك الرهبة ، فهذا حال أي إنسان عابر في هذه الحياة ، ولا
    سيما إذا لم يكن ذو منصب أو جاه او " واسطه " فحتماً يكون مختلف تماماً عن
    تلكم الآصناف في الرهبة ، فأتوقع ان غيره ولو وقف أمام القاضي ، يقف بتبجح
    وإستعلاء ، وإفتخاراً بما وصل إليه .. هذا حال الملوك الذي لا يخشون الله وأصحاب
    المناصب الذي لم يراقبوه في ما وكلوا إليه ، ولم ينجزوا عملهم على أتم وجـــه .
    " عجيب " حال تلك الملكة المسلمة ، التي لطالما وقفت بين يدي باريها بخضوع
    وذل وإنكسار ، تناجي ربها ، وتحاول ان تحاكم نفسها قبل أن تحاكم ، وتحاسبها
    قبل ان تحاسب ، تلك الملكة التي قد جعلت شغلها الشاغل ، الوقوف أمام محكمة
    عدل لا تظلم فيها ، ورحمة تحسد عليها ، وتلذذ بالسعاة الكل يتمناها ولا سيما من
    وصفهم الله في كتابه { فهي كالحجارة أو أشدُّ قسوة .. الآية } سعادة بإخراج تلك
    الدموع بإستشعار عظمة الرب جل في علاه ، وبكاء القلب من كلامه تقدست أسماؤه .
    كل يوم تقف وتندب حالها ، رغم ما تعمل من الصالحات ، وتحذر في الوقوع فيما يغض
    الرب جل جلاله ، إنها ملكة حاكمت نفسها ، وعاتبت جوارحها ، وخسخست نفسها لـ /
    تفريطها ولو لحظات بعيداً عن الله تعالى ، او تضييعاً فما وهبها الله من نعمة الوقت
    والفراغ ، ملكة تحاكم ، تتهم رغم البراءة ، وتبكي رغم الفلاح ، علها تصل بذلك إلى
    جنات عرضها الأرض والسموات ، بإذن رب البريات ، فلم يخب يوماً من لاذ في حماه .

    منقول .........)
     
  2. الصورة الرمزية مسك الختام

    مسك الختام تقول:

    افتراضي رد: محاكمة ملكة مسلمة !!

    بارك الله فيكِ كتب الله أجركِ
    وتستوطِنُ أحلامُنَـا السّماء
    أعلّل النفسَ بالآمالِ أرقبها .. ما أضيق العيش لولا فُسحَة الأملِ