قيل أن أحد الصالحين حين كان مع جماعه مع
أصحابه في مصيد للحيوانات قام للصلاة في مكان
ليس بالبعيد عن مجلسهم .. وأثناء صلاته تبادر
إلى سمعه أصوات صراخهم وسمع خطواتهم الهاربه
فأكمل صلاته بخشوع دون أن يقطعها وبعد فتره شعر
المصلي بحركه من خلفه فلم يعر الأمر انتباهاً واكمل
صلاته وإذا بذاك الأسد الذي يتقلب بين يمين الرجل الصالح
ويساره ويشمه وينظر إليه فأكمل الرجل صلاته وكأن أحداً
غير موجود وبعد أن فرغ من الصلاة كان الأسد قد رحل عنه
وحينما سألوه : كيف تصلي وليس بينك وبين الموت على يد
الأسد إلا لحظات ؟؟
فأجاب الرجل الصالح ...
أخي .. أختي .. تأملوا إجابته ....
" أني لأستحي أن أخاف من غير الله وأنا بين يديه "
ما أصدقها من أجابة .. لنتأمل في صلاتنا .. لنتأمل في نفوسنا
الخائفة المتوجسه .. أتريد أن تكون قوياً وشجاعاً ؟؟
كن قويــــــاً في الله
أنها لحق القوة و العزة التي تستحقها .. وأن لم تمتلكها
أسأل نفسك هذا السؤالــ :
ماذا لو وقف أسد بقربك وأنت تصلي ؟؟