[align=center]الريحان[/align]
ورد ذكر الريحان في القرآن الكريم في سورة الواقعة :
[align=center]يقول سبحانه وتعالى : ( فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ )[/align]
وورد أيضاً ذكر الريحان في سورة الرحمن :
[align=center]يقول سبحانه وتعالى : ( وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحانُ )[/align]
[align=center]وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم ( من عرض عليه ريحان فلا يرده ، فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة ) .[/align]
[align=center]ويقول الإمام ابن القيم – رحمه الله تعالى – في الطب النبوي : والريحان ، كل نبت طيب الريح ، فكل أهل بلد يخصُّون بشىء من ذلك .... فأهل الغرب يخصونه بالآس ، وهو الذي يعرف العرب من الريحان ، وأهل العراق والشام يخصونه بالحبق.[/align]
[align=center]في الطب القديم [/align]
قيل عنه : إن شمه ينفع من الصداع ، وهو يجلب النوم ، بذرة حابس للإسهال الصفراوي ، مسكن للمغص ، مقوِّ للقلب ، مانع للأمراض السوداوية ، وقال عنه ابن سينا في القانون : ( ينفع من البواسير ، ومن الدوار والرعاف ..... زهرته منشطة وهاضمة ، وهى أحسن ما يوصى به لتمدد المعدة وارتخائها ) .
[align=center]في الطب الشعبي الحديث [/align][align=center]الريحان – أو الحبق – مطيب لأرجاء المنزل والمأكل ، وللفم عندما تلاك أوراقه ، بل ينحدر الانتعاش إلى المعدة فنشط للهضم ، وهو مسكن للتشنجات في بيت الداء ، وللشقيقة ، مقو للأعصاب إذا أصابها وهن ، طارد للأرق ، نافع في علاج آلام الحيض ، ولهذا يستعمل مستحلب الحبق ( 20 جراماً من الزهرة والأوراق مع لتر من الماء الساخن لدرجة الغليان ) .
أو تنقع الأزهار والأوراق في الماء المغلي ، وتؤخذ ملعقة من المغلي وتحل في كوب مملوء بالماء.... وتوخذ ثلاث مرات في اليوم .
** ويوصف أيضاً للأطفال الأرقين ، وذوى المزاج العصبي والدوار ، والمغص والسعال .
** كما أنه مدر لحليب المرضع ، شاف للقلاع . [/align]
والسلام عليكم ،،،،