أمير القوقاز دوكو أبو عثمان: ''سنحرر إقليم كراسنودار، وأستراخان، وأراضي الفولغا''
فترة الاصدار: 11 مارس 2010, 22:48
هذه هي الترجمة العربية للتسجيل المرئي لأمير القوقاز دوكو أبو عثمان الذي سجل في 6 ربيع الأول 1431 هـ (2010/02/19) حيث ترجم من الروسية من قبل قفقاس سنتر.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا، وآله، وصحبه على الدرب المستقيم.
أنا دوكو عمروف، أمير مجاهدي القوقاز. تلقيت أسئلة طلب مني الإخوة الإجابة عليها. وبمشيئة الله وعونه، سأحاول أن أجيب على هذه الأسئلة.
السؤال الأول يتعلق بما جاء على التلفاز، والراديو، وغيرها من الإعلام الروسي حول "تصفية" شخصي و"تصفية جميع المجاهدين في القوقاز" والإدعاءات بأن هذا سيكون "الشتاء الأخير للمجاهدين".
هذا السؤال أود أن أجيب عليه للذين يتمنون الخير والسوء. للذين يتمنون السوء، أقول لهم: "إمسحوا فمكم".
للذين يتمنون الخير، أيها الإخوة، سوف أجيب هذا السؤال بهذه الطريقة: نحن جميعا فانون. حياة البشر بين يدي الله. وإذا أراد أن يقبضني إليه، أنا، إن شاء الله، مستعد لذلك.
سبحانه فقط من يقرر متى تغادر الروح هذه الدنيا. الشيء المهم بالنسبة لي أن روحي هي روح رجل حر وبأن روحي ستترك هذه الدنيا بدون إذلال. الإذلال يعني الكفر بالنسبة لروحي. في هذه الدنيا، جسدي سيركع له سبحانه فقط.
أهم شيء للناس أن يعرفوه بأن يكون الرجل مستعد لموته. وأنا أعتقد بأنني، إن شاء الله، أنا مستعد لذلك.
كل يوم أقضيه في هذه الدنيا يخيب أملي بأولئك المسلمين الذين بسبب سباتهم، التنويم المغناطيسي الذي وقعوا فيه أفقدهم عظمة الإسلام. الحمدلله أننا لسنا منهم.
البوتنيين، الكافروفيين (مرتدي قاديروف)، وغيرهم من كلاب بوتن يقولون لنا، نحن المجاهدين، "أنه الشتاء الأخير". هذه الكلمات هي كلمات كلاب كاذبة نسمعها منذ 11 عاما.
لذلك هذا الشتاء، كذلك سينتهي. كان هناك العديد من مثل ذلك الشتاء. كل كلام أولئك الكلاب يأتي من عجزهم. السيد يضرب الكلب على عجزه بالعصا ويطالب. ومن أجل إرضاء أسيادهم في الكرملين، ينبح الكلاب في كل إتجاه. لذلك لن نعيرهم إهتماما.
فقط الله يقرر متى نغادر هذه الدنيا. أهم شيء هو أن تكون موازيننا ثقيلة بالأعمال التي ترضي الله من أجل نجازى على أفعالنا في هذه الأرض، وأن نحوز على الجنة. دعونا نأمل هذا، ونجاهد، بمشيئة الله!
السؤال الثاني يتعلق بتشكيل الروس لما يسمى مقاطعة شمال القوقاز وإستثناء إقليم كراسنودار منه. بشكل أساسي، أود أن أجيب على هذا السؤال بطريقة أنني لا يهمني مؤامراتهم التافهة. ولا أهتم بتاتا "بالمقاطعات" التي يشكلونها، والإلتزامات التي يقطونها، والتغييرات التي يقومون بها في الحكومة، وأي "رئيس" ينتخبونه.
هذه سياسة الكفار، سياسة عدونا. ولكن في هذه المسألة، أريد أن أقول شيئا واحدا مهما. من خلال تشكيل "مقاطعة شمال القوقاز" يريد الكرملين أن يظهر لنا بأن إقليم كراسنودار لا ينتمي لإمارة القوقاز.
إقليم كراسنودار، كما يسميه الكفار، هو في الحقيقة أرض أخواننا، خيرة الإخوة وخيرة المسلمين في هذا العالم. هذه هي أرض الأيديجي، وأرض الأبازين، وأرض الشركس.
كذلك أريد أن أشير بكل المسؤولية وأنا أسلم ذلك للمجاهدين الذين سيأتون بعدي، وإن شاء الله، سيأتون، ولا شك في ذلك، بأن تلك أرض إخواننا. وأنه واجبنا المقدس أن نحرر هذه الأراضي من الكفار. وبمشيئة الله، سنقوم بذلك، وسنحقق هذا الهدف.
لذلك، لن نستثني أرضا قوقازية من القوقاز.
زيادة على ذلك، بعد أن نحرر أراضي إخواننا، إخواننا في الدين ومسلمي القوقاز، نحن إن شاء الله، سنحرر غيرها من الأراضي المحتلة الآن من قبل روسيا. هناك أستراخان وأراضي الفولغا التي هذه الآن تحت أقدام الكفار الروس.
لذلك، إن شاء الله، لن نستثني أراضي إخواننا الإيديجيين، والأبازين، والشركس من القوقاز.
السؤال الثالث الذي يقلق إخواننا حول مسألة أعداد المجاهدين.
جوابي للإخوة بأن في القوقاز من الممكن أن نقول اليوم بأن هناك 10 آلاف و20 ألف و30 ألف من المجاهدين. هذه هي الحقيقة، إخوتي الأعزاء.
اليوم، إن شاء الله ولإسعاد المسلمين، الشباب نشطون جدا وواعون جدا بأن يفهموا أن الأمة الإسلامية يمكن تحريرها من عبودية الكفار فقط بالسلاح عن طريق الجهاد.
لذلك نحن نسلح بحسب ما تسمح به مواردنا المالية.
اليوم ليس لدينا ما يكفي من الموارد لجميع المجاهدين الذين يريدون الجهاد في سبيل الله في الأرض، من أجل تحرير الأمة. لا مواردنا، ولا مصادرنا تسمح بتسليح جميع أولئك المجاهدين.
لهذا أسئلكم مرة أخرى بأن لا تقلقوا حول الأعداد. الأرقام هي كالشعوذة، الناس يمارسون السحر بهذه الأرقام.
أقول كم اليوم: اليوم هناك ما يكفي من المجاهدين الذين نحتاجهم للجهاد في اللحظة الراهنة. وإذا كنا عبادا صادقين لله، فاليوم وضعنا تحدده مشيئة الله.
اليوم يريد منا أن نظل على هذا المستوى. وبمشيئته، مشيئة الله، سبحانه يستطيع أن يغير هذا الوضع بسرعة، وهذا رجاؤنا وتوقعنا.
لذلك أعداد المجاهدين كافية اليوم. وإذا كان هناك أموال، إذا كان هناك موارد، إن شاء الله، يمكن لأعداد المجاهدين أن يتضاعف 5 أو 10 مرات. ليس هناك شك حول ذلك.
والحمدلله رب العالمين!
الله أكبر!
كفكاز سنتر