<div align="center">هل تحتاج المرأة إلى فحص غذائي ؟</div>
يبرز الفحص الغذائي الآن كأداة تشخيصية مهمة محسناً بذلك قدرة الأطباء على معالجة الأمراض والوقاية منها .
وأن إقراراً متزايداً من قبل الناس والأطباء للعلاقة بين الغذاء الجيد والوقاية أو المعالجة الفعالة للأمراض الشائعة . وذلك يشمل أمراض القلب والسكري وكثير من أنواع السرطان .
وقد بدأ الأطباء الآن باستعمال فحوصات الدم الخاصة لتأكيد الامتصاص الغذائي لدى المرضى ، ومنافع هذه الفحوصات كبيرة بالنسبة إلى سعرها أيضاً . فتغيير النظام الغذائي يساعد على الحد من الإصابة بالأمراض الخطيرة والبقاء في المستشفى والحاجة إلى الأدوية . وبما أن فحص الدم الغذائي ليس شيئاً اعتيادياً بعد ، يجب على المرء أن يسأل الطبيب إذا كان بإمكانه إجراء الفحص المناسب إذا كان ، يقع في إحدى الخانات التالية :
أولاً : النساء اللواتي يردن أن يصبحن حوامل :
فحص حامض الفوليك يقدر مستوى هذا الفيتامين في الدم . ويرتبط فقر حامض الفوليك بإعاقة نمو الجنين وتشوهات الجهاز العصبي ويعكس الامتصاص ( أو الأكل ) غير الكافي للبقول والخضار ذات الأوراق الخضراء.
ثانياً : مرض ما قبل الجراحة :
يمكن من خلال فحص الزلال في الدم وفحوص أخرى معرفة الصحة الغذائية قبل إجراء عملية جراحية مما يساعد على تجنب الاشتراكات بما فيها الالتهابات وصعوبة الشفاء .
مرض السكري :
فحص الكولسترول يساعد على تقدير احتمال الإصابة بتصلب الشرايين ، وهذه حالة شائعة لدى مرض السكري .
النساء فوق سن الخمسين :
النساء في المرحلة من العمر معرضات لخطر الإصابة بأمراض القلب . ويمكن لفحص مصل الدم والكولسترول إظهار ما إذا كانت مستويات الكولسترول مرتفعة وإذا كان ينبغي الابتداء بإتباع حمية لتخفيض الكولسترول .
<div align="center">والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته </div>