أحببت في هذا الموضوع أن أنقل لكم بعض الأخبار من موقع فرسان السنة عن أخبار دماج وتحرك قافلة النصر بإذن الله:
من أرض وايلة غزوة القافلة : الخميس19محرم1433هـ
لا أدري ماذا أَدوِّن في بداية هذه الحلقة؟!!.
هل أحكي لكم قصة اثنين من قتلانا قُتلا غدرا في الجبهة أثناء الصلاة، رأيت أحدهما تعلوه ابتسامة عجيبة بعد موته تم قنصهما أثناء الصلاة وأثناء الرباط.
أم أحكي لكم قصة أخوين في الله أصابتهما رصاصة الغدر فخرا لله سجدا
أم أحكي لكم كثيرا من الكرامات من الله سبحانه وتعالى التي وقعت لإخوانكم في أرض المعركة .
أم أحكي لكم عشرات القتلى الذين يتهاون من الحوثيين في الطرقات صرعى كأنهم أعجاز نخل هاوية .
أم أحكي لكم وقوع الكثير من الأسرى الحوثيين في أيدى إخوانكم في الجبهة.
أم أحكي لكم وقوع الكثير من الأسلحة الحوثية طعمة لإخوانكم.
لكنني سأحكي قصة جميلة من نسيج أفكار الحوثي نشرها الحوثي في في بيان خاص !!.
أنشره لكم لتعلموا مدى الإفلاس عند الحوثي في التغرير على أتباعه :
نص البيان :
((في رد سريع على العدوان الذي تقوم به العصابات المرتزقة العملاء نفذ أنصار الله المجاهدين هجوماً خاطفا تكمنوا خلاله من ضرب سيارة محملة بالمقاتلين التكفيريين وقتل كل من فيها , كما ضربوا سيارة أخرى كانت في طريقها إلى منقطة القَطعةْ - مديرية كتاف فانقلبت وقتل من كان يستقلها من المعتدين ومن جانب آخر , تم إستهداف تجمع لهؤلاء المعتدين بقذائف الهاون فقتلت منهم العشرات ولا زالت جثثهم مبعثرة على الطرقات حسب مصادرنا من ساحة المواجهة .
والقادم أدهى وأمر وسيٌقّطع بإذن الله على مشارف ( منطقة القطَعةْ ) رقاب كل معتدٍ عميل يحاول العدوان)) .
والرد على بيان عبد الملك الحوثي :
لو تقوم يا عبد الملك بزيارة تفقدية لوايلة لتشاهد مقاتليك الأسرى مع سياراتهم وهم في قبضة رجال وايلة الأشاوش ، وكذلك تحمل قتلاك الذين في الطرقات خيرا لك من أن تُلَبّس على أولياء الشباب المغرر بهم معك.
ويبدوا أن مراسليك قد نقلوا لك عكس الأخبار، أو أنك تُلَبّس على أتباعك، فلا بأس أن تعيش في الأحلام يا قاتل الأطفال والنساء.
ادارة موقع دار الحديث بيحان
وهذه أخبار السبت 22 محرم 1433
استهل هذا اليوم بالخير والنصر - بفضل الله - من أرض وايلة حيث سقط أكثر من خمس عشرة حوثيا رافضيا معتديا ، هذا الذي رآه الإخوة بأعينهم وله حادثة عجيبة وواقعة ترعب الحوثة :
حيث هجم خمسة من الحوثة على متارس الإخوة وهم يصلون فتلقاهم أنصار الله بالرد ، فأردوهم صرعي، وما هي إلا لحظات حتى جاءت (سيارة شاص طقم) محملة بالحوثة في طريقةٍ جنونية للهجوم على متارس الإخوة فلم يشعر الإخوة إلا بقذيفة عظيمة مهيبة حطمت السيارة وقتلت من الحوثة عشرة.
يقول أحد الإخوة فتعجبنا من أين جاءت هذه القذيفة لأنه لم يكن لدينا مدفعية ولا هاونات ولم تأت المدافع إلى المقدمة إلا متأخرة.
{ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}
وأخشى أن يستعجل مكتب عبد الملك الحوثي وينشر الخبر خلاف الواقع، ونحن ندعوه لرفع قتلاه المسلسلة أرجلهم الصرعى في الطرقات لأنه إذا قُتل أحدهم تورط من بجواره ليكون إما أسيرا أو قتيلا.
أبشر أهل السنة أن أنصار القافلة في تقدم وقد أخذت بعض مواقع الحوثة وفر من فيها .
وقد كان هناك من الإخوة من ليس معه سلاح فأصبحوا يقاتلون الحوثة بسلاح الحوثة !!
يقول الأخ الفاضل مهيب : بلغوا عني : ((أننا أصبحنا نقاتل الحوثة بسلاحهم)).
أقول نعم ، بالسلاح الثقيل والمتوسط والخفيف .
ونقول للحوثة : كلما قتل أخ في دماج قتل أضعافه في كتاف.
وندعو آباء وأمهات الحوثة الرافضة لتفقد أولادهم فإن الحوثي يُخفي عليهم عدد القتلى حتى لا يحصل لهم الوهن.
اللهم اهلك الرافضة الحوثة وانصر أهل السنة