من فتاوى الرسول
سئل صلىالله عليه وسلمعنقوله تعالى : {فسوف يحاسب حسابا يسيرا}فقال ذلك العرض ذكره مسلم.
سئل عن أفضل الرقاب , يعني في العتق , فقال : أنفسها عند أهلها وأغلاها ثمنا
{وسئل صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال : الصلاة على وقتهاوفي لفظ لأول وقتها قيل : ثم ماذا ؟ قال : الجهاد في سبيل الله قيل : ثم ماذا ؟ قال : بر الوالدين}.
{وسأله عمر: هل نعمل في شيء نستأنفه أمفي شيء قد فرغ منه ؟ قال بل في شيء قد فرغ منه قال : ففيم العمل ؟ قال ياعمرلا يدرك ذلك إلا بالعمل قال : إذا نجتهد يا رسول الله} .
وكذلك {سأله سراقة بن جعشم فقال : يا رسول الله أخبرنا عن أمرنا كأننا ننظر إليه , أبما جرت به الأقلام وثبتت به المقادير أم بما يستأنف ؟ فقال لا , بل بما جرت بهالأقلام وثبتت به المقادير قال : ففيم العمل إذا ؟ قال اعملوا فكل ميسر قالسراقة : فلا أكون أبدا أشد اجتهادا في العمل مني الآن}.
وسئل صلى الله عليه وسلم عن شبه الولد بأبيه تارة وبأمه تارة , فقال إذا سبق ماءالرجل ماء المرأة كان الشبه له , وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل فالشبه لها.متفق عليه.
وسئل صلى الله عليه وسلم : هل تذكرون أهاليكم يوم القيامة؟ فقال : أما فيثلاث مواطن فلا يذكر أحد أحدا , حيث يوضع الميزان حتى يعلم أيثقل ميزانه أم يخف , وحيث يتطاير الكتب حتى يعلم كتابه من يمينه أو من شماله أو من وراء ظهره , وحيثيوضع الصراط على جسر جهنم , على حافتيه كلاليب وحسك , يحبس الله به من يشاء من خلقهحتى يعلم أينجو أم لا ينجو.
وسئل عن قوله تعالى : {لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة}فقال صلى الله عليه وسلم : هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له.
وسئل صلى الله عليه وسلم عن كيفية إتيان الوحي إليه, فقال يأتيني أحيانا مثل صلصلة الجرس , وهو أشده علي , فيفصم عني وقد وعيت ما قال , وأحيانايتمثل لي الملك رجلا} متفق عليه.
وسئل صلى الله عليه وسلم : هل رأيت ربك؟ فقال نور أنى أراه} ذكره مسلم, فذكر الجواز ونبه على المانع من الرؤية وهو النور الذي هو حجاب الرب تعالى الذي لو كشفه لم يقم له شيء.
وسئل صلى الله عليه وسلم عن الأدوية والرقى , هل ترد من القدر شيئا؟ فقال : هي من القدر
وسئل صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله الرجل يحب القوم ولما يعمل بأعمالهم؟ فقال : المرء مع من أحب.
وسئل صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله كيف يجمعنا ربنا بعدما تمزقنا الرياح والبلى والسباع؟ فقال للسائل أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله , الأرضأشرفت عليها وهي مدرة بالية فقالت : لا تحيي أبدا , ثم أرسل ربك عليها السماء فلمتلبث عليك إلا أياما , ثم أشرفت عليها وهي شرية واحدة , ولعمر إلهك لهو أقدر على أنيجمعهم من الماء على أن يجمع نبات الأرض} ذكرهأحمد.
وسئل صلى الله عليه وسلم : أي الذنب أعظم؟ فقال : أن تجعل لله نداوهو خلقك قيل : ثم ماذا ؟ قال : أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك قيل : ثم ماذا ؟ قال : أن تزني بحليلة جارك.
يتبع إن شاء الله