القسام تقصف قاعدة "حتسريم" الجوية الإسرائيلية وتعطل أجهز الإنذار في عسقلان
الخميس5 من محرم1430هـ 1-1-2009م
صاروخ من صواريخ المقاومة الفلسطينية
مفكرة الإسلام: قصفت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ولأول مرة القاعدة الجوية في "حتسريم" بصاروخ جراد مطور.
جاء ذلك في نبأ عاجل بثته فضائية الأقصى, وأكدته قناة الجزيرة الفضائية في وقت لاحق.
وكانت القسام قد توعدت باستهداف مدنٍ ومغتصبات "إسرائيلية" جديدة بمسافة أبعد وصواريخ جديدة في حال استمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، متوعدة ببراكين تنفجر في وجه جنود الاحتلال في حال أقدم على الاجتياح البري للقطاع.
وقال ناطق باسم كتائب القسام في كلمة متلفزة بثت مساء الثلاثاء مخاطباً قادة الاحتلال: "استعدوا للمثول أمام لجنة فينوجراد الثانية، فيبدو أنكم تقعون من جديد في شراك أحلامكم، فلو جففتم بحر غزة أهون عليكم من القضاء علينا وعلى مشروع المقاومة، فوفروا جهودكم واحفظوا ماء وجوهكم".
وأشار الناطق إلى أن كتائب القسام تمكنت خلال أيام العدوان على غزة الأربعة من إطلاق 150 صاروخًا من طراز "جراد" و"قسام" تجاه المدن والمستوطنات المحيطة بالقطاع، والتي بدورها أدت لمقتل 6 إسرائيليين وإصابة ما يزيد عن 133 آخرين بجراح ما بين المتوسطة والخطيرة.
تدمير أجهزة الإنذار في عسقلان
وفي هذه الأثناء ذكرت مصادر "إسرائيلية" أن صواريخًا أطلقتها المقاومة الفلسطينية دمرت محطة الإنذار المبكر في عسقلان.
واعترف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" فجر اليوم بسقوط خمسة صواريخ على منطقة أشكول الواقعة في النقب الغربي, ذكرت مصادر قوات الاحتلال أن الصواريخ الخمسة لم تسفر عن وقوع قتلى حتى الآن.
وفي أعقاب تكثيف المقاومة الفلسطينية لإطلاق صواريخها على المغتصبات الصهيونية، والتي تجاوز عددها أمس 60 صاروخاً قررت السلطات الصهيونية وقف الدراسة بـ 10 مؤسسات أكاديمية في جنوب "إسرائيل".
وعلى رأس هذه المؤسسات جامعة بن جوريون، مما يعني عدم انتظام 35 ألف طالب في الدراسة كما هو معتاد.
وقالت صحيفة "هاآرتس" العبرية إن عددًا من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في تل أبيب وحيفا والقدس المحتلة شهدت مظاهرات تأييد ومعارضة للعملية العسكرية ضد قطاع غزة؛ ما أسفر عن حدوث مواجهات بين طلاب عرب ويهود؛ استدعت تدخل قوات الشرطة، التي قامت بالتفريق بينهم بالقوة.