نهاية محب ..!!

نهاية محب ..!!


--------------------------------------------------------------------------------

قال الاصمعي:
بينما كنت أسير في بادية الحجاز..
إذ مررت بحجر كتب عليه هذا البيت :
يا معشر العشاق بالله خبروا ..... إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع؟!!

فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت :
يداري هواه ثم يكتم سره ..... و يخشع في كل الأمور ويخضع

ثم عاد في اليوم التالي الى المكان نفسه فوجد تحت البيت الذي كتبه هذا البيت :
و كيف يداري والهوى قاتل الفتى ..... و في كل يوم قلبه يتقطع

فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت :
إذ لم يجد صبراً لكتمان سره ..... فليس له شيء سوى الموت ينفع
قال الأصمعي :
فعدت في اليوم الثالث الى الصخرة فوجدت شابا ملقى وقد فارق الحياة وقد كتب
في رقعة من الجلد هذين البيتين :
سمعنا أطعنا ثـم متنا فبلغوا ..... سلامي الى من كان للوصل يمنع
هنيئاً لأرباب النعيم نعيمهـم ..... و للعــاشق المسكين مـا يتجـرع



منقول

اخي طارق بن زياد لاحرمك الله الاجر

على مشاركتك الطيبة

التي حركت فيني شجون !!!!

ان الحب الحقيقي الذي اذا عرفه الانسان

تهاوى امامه كل حب اخر

واذا ذاق الانسان لذته

ضاعت امامه اللذات الفانيه

اخي طارق بن زياد

ان اسمك الرائع

يذكرني بماض نتمنى ان يعود

يذكرني بان الحب

هو الحب لله ولرسوله

وان الحب الذي يسمو بصاحبه

ان يكون الله ورسوله احب اليه من ما سواهما

دعني اقودك اخي القارئ الكريم الى هذا المشهد العجيب ولك ان تتصور قائلة هذه الابيات وقد قطعها الشوق الى ربها

ومزقت الدموع وجنتهيها رجاء ان يقبل منها كلماتها

اوما سمعت برابعة العدوية وهي تقول

فليتك تحلوا والحياة مريرة وليتك ترضى والانام غضاب

وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب

اذا صح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب

اوما سمعت اخي بقول ذلك الشاعر حين قا ل:؟

هجرت الخمر طرا" في هواك وايتمت الفؤاد لكي اراك

فلو قطعتني في الحب اربا" لما حنّ الفؤاد الى سواك

ايهما احلا وابقى وانقى

خاتمة هذا الشاب

ام من مات مشتاقا لى لقاء ربه عز وجل

في ختام كلماتي اشكر اخي طارق بن زياد

الذي ابدع ايما ابداع

باختياره لهذه المشاركة الرائعة

تقبل خالص التحايا من

اخوك المشكاه

واتمنى ان ارى مشاركاتك تباعا

جزاك الله خيرا أخي طارق بن زياد ، وقد قرأت هذه الحادثة بطريقة أخرى لعلني اسردها:-

روى ياقوت الحموي فقال : بلغني أن رجلاً جاء الشافعي برقعة فيها :


سَلْ الْفَتَى الْمَكِّيِّ مَن آَلِ هِاشِمٍ ..... إِذَا اشْتَدَّ وَجْدٌ بِامْرِئٍ كَيفَ يَصْنَعُ؟


قال فكتب الشافعي تحته:


يُدَاوَي هَوَاهُ ثُمَّّ يَكْتُمُ وَجْدَهُ ..... وَيَصْبِرْ في كُلّ الأُمُورِ وَيَخْضَعُ


فأخذها صاحبها وذهب بها ، ثم جاء وقد كتب تحت هذا البيت الذي هو الجواب:


فَكَيفَ يُدَاوِي الْهَوَى قَاتِلُ الْفَتَى ..... وَفي كُلِّ وَقْتٍ غُصَّةٍ يَتَجَرَّعُ


فكتب الشافعي رحمه الله :


فَإِنْ هُوَ لَمْ يَصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَهُ فَلَيْسَ لَهُ شَئٌ سِوَى الْمَوْتِ أنْفَعُ


وإلى هنا أنتهى ماقرأته وقد وجدت البقية في موضوعك ، احسنت:


[BLINK]سمعنا أطعنا ثـم متنا فبلغوا ..... سلامي الى من كان للوصل يمنع
هنيئاً لأرباب النعيم نعيمهـم ..... و للعــاشق المسكين مـا يتجـرع [/BLINK]