يبكي ويقول تزوجتها وبعد ليلة الزفاف اكتشفت أنها ليست بكرا,
وشاب أخر يقول ماذا أفعل هي ابنة عمي ولا أستطيع تطليقها وهي ليست بكرا والشكوك تراودني
والاخر يتصرف بمنطق الفتوة ويطلقها فى نفس الليلة وهاتك يافضايح
و إلى آخر هذا الكلام كله.
هذا حال الشباب في زمان المتغيرات ,الشكوك تراودهم فهم لا يرضون لأنفسهم أن يأخذوا فتيات قد أخطئوا في حياتهم, ولو عقب هذا الخطأ الندم والاستغفار والتوبة النصوح.
إن الخطأ ليس عيباً أيها الشاب ولكن العيب الاستمرار والإصرار في الخطأ .
وبعد هذه المقدمة يحق لك أختي أن تصرخي وتنادي وتقولي
ماذا عن شرفك أيها الشاب ؟؟
الم تكن انت سببا فى فقدان هذة الفتاة شرفها وعذريتها بمعسول كلامك وخداعك ؟؟؟
وهنا نقف لبرهه صغيرة ونحكم عقولنا وقلوبنا
إذا كنت تريد أن تأخذ ملاكاً طاهراً عفيفا شريفا
فلها ايضا ان تأخذ عفيفاً طاهرا لا يرضى لنفسه أن يرتع مع الهمل .
ايها الشاب الباحث عن عفة الزوجة وطهارتها
ان كان لا يستطيع احد ان يتكتشف خبثك وفساد أخلاقك
فإليك هذه الكلمات
أيها الشاب , إن شرفك الحقيقي الذي يتسم به الشاب متمثل فى المراقبة الإلهية.
فالإنسان عندما يريد أن يقدم على المعصية يجب أن يتذكر أن الله يراه وأن محاسب بأفعاله .
يجب أن يتذكر أنه في الغد المقبل سوف يصبح أخاً وأباً فماذا يقول عندما يريد أن ينصح أو يوجه أو يرشد.
يجب أن يتذكر أن كل شىء خطأ يفعله يعود على إبنته أو أخته أو زوجته
إن المراقبة الإلهية كنز عظيم إذا حظي به الشاب والفتاة فهو من ينهاه عن فعل الشر ويأمره لفعل الخير .
ايها الشاب - إنك قدوة لإخوانك وأقرانك من العالم عندما تسافر فهم لا ينظرون إليك كفرد ولكن ينظرون إليك كأمة إسلامية قامت بتربيتك وتوجيهك الوجهة التي تريدها فكن خير رسول لخير أمة بعثها الله للعالم.
- إن ما تتمتع به من شرف لا تظن أنه لا يمس ولا ينقص ولا يخرق ولكن ليكن في معلومك أنك قد تبتلى به فيخرق بأفعالك المشينة فيذهب بالكلية وتصبح كبهيمة لاتوقفها شهوة ولا ترشدها نصيحة .
واذا اردت الشرف والعفة فابدأ بهما تنالهما فى اقرانك واخواتك وزوجاتك وابنائك وفى كل اهلك وعشيرتك
واعلم ان هدم الشرف لايرجعه بنيان وانك فيه كما تدين تدان
منقول