رد: هل زيادة (في جماعة) في حديث من صلى الفجر في جماعة ،،، ضعيفة
السلام عليك أخي -أبو سارية- هذا تكملة للفائدة أرجو أن تـُفيدك
وردت في حديث أبي بكرة رضي الله عنه : (( من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله))
قال الهيثمي رحمه الله (2/29) : رواه الطبراني في الكبير ، ورجاله رجال الصحيح ،
وقال المنذري في الترغيب : "ورجال إسناده رجال الصحيح " ،
وقال الألباني : صحيح لغيره . انظر : صحيح الترغيب ، رقم (461
تنبيه : هذه الزيادة اعتمدها المناوي أيضا ، ونسبها إلى مسلم ونسبها غيره الى ابن ماجة.[وهو وهم] ،
فزيادة [ جماعة ليست في مسلم ، بل ولا في شيء من الكتب الستة]
**************
في صحيح الترغيب والترهيب للشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله :
الحديث رقم 420 : وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله .
رواه ابن ماجهبإسناد صحيح
- قال الشيخ تعليقاً على الحديث :
في الأصل والمخطوطةزيادة "في جماعة" فحذفتها لأنها ليست عند ابن ماجه ،
ولا عند أحمد (5/10) أيضاًوالطبراني (7/266-267) ، وغفل عنها الغافلون الثلاثة – كعادتهم – فأثبتوها !
وزادالطبراني : "فلا تخفروا الله تبارك وتعالى في ذمته" . أخرجاه كابن ماجه من طريق الحسن عن سمرة ،
وكذلك ليست هي في حديث أبي بكر الصديق ولا في حديث جندب الذي نبعده .
ثم قال في حديث رقم 461 :
وعن أبي بكر(**) رضي الله عنه قال قالرسول الله صلى الله عليه وسلم :
من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله ، فمن أخفر ذمة الله كبه الله في النار لوجهه .
رواه ابن ماجه والطبراني في الكبيرواللفظ له ورجال إسناده رجال الصحيح
وهنا علق الشيخ بقوله :
الأصل:(أبي بكرة) والتصويب من "المخطوطة" ، و"سنن ابن ماجه" ، و"العجلي"(69).
لكن ذكره الهيثمي في "المجمع" (1/296-297) من حديث أبي بكرة بلفظين المذكور أحدهما.
فإن صح هذا فيكون المؤلف قد خلط بين حديث أبي بكر ، وحديث أبي بكرة .
ومسند [أبي بكرة: واسمه (نفيع بن الحارث الثقفي] مما لم يطبع من "المعجم الكبير" للطبراني،
فلم نستطع متابعة التحقيق في الخلاف المذكور. ولفظ ابن ماجه تقدم (5/9) .
وقد أقر الخلط المذكور المعلقون الثلاثة ، مع أنهم نقلوا عن الهيثمي
قوله في رواية الطبراني : "ورجاله رجال الصحيح" . !!
***************
رواه الترمذي من حديث أنس :
- من صلى الفجر
- وفي رواية أخرى من صلى الغداة
- وفي رواية منصلى الصبح
وقال عنه الألباني في الصحيحة : (صحيح)
وحسنه في صحيح الجامع وصحيح الترمذي ومشكاة المصابيح
**************
قال الترمذي في سننه : حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي البصري حدثنا عبدالعزيز بن مسلم
حدثنا أبو ظلال عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
((: من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين
كانت له كأجر حجة وعمرة تامة ،تامة ، تامة ،))
قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب قال : وسألت محمد بن إسماعيل
عن أبي ظلال فقال هو مقارب الحديث قال محمد : واسمه هلال . أخرجه الترمذي في كتاب السفر
باب ذكر ما يستحب من الجلوس في المسجد بعد صلاة الصبــح رقم ( 586 ) 1 / 582 ـ 583
وحسنه ، والطبراني في الكبير رقم ( 7741 ) 8 / 178 ، من حديث أبي أمامة الباهلي
وفي مسند الشاميين رقم ( 885 ) 2 / 42 ،
وقال النووي في خلاصة الأحكام 1 / 469: الحديث حسن بشواهده ،
وحسنه الألباني أيضاً في صحيح سنن الترمـــذي رقم ( 480 ) 1 / 182
وقد ثبتت نصوص أخرى في فضل الجلوس في المصلى بعد الفجر حتى تطلع الشمس
بدون ذكرصلاة ركعتين ، فعن جابر بن سمرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم
كان إذاصلى الفجر جلس في مصلاه حي تطلع الشمس حسناً .
أخرجه مسلم رقم ( 670 ) 1 / 464،وأحمد في المسند رقم ( 20985 ) 5 / 100 ،
والنسائي في السنن الصغرى رقم ( 1357 ) 3 / 80 ، وابن حبان رقم ( 2028 ) 5 / 375 ،
وابن أبي شيبة رقم ( 26384 ) 5 / 309 .
وعن جابر بن سمرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس ))
وكانوا يجلسون فيتحدثون ويأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويتبسم صلى الله عليه وسلم
أخرجه النسائي في السنن الصغرى رقم ( 1358 ) 3 / 80 ،
وفي السنن الكبرى رقم ( 1281 ) 1/ 404 ، ورقم ( 9998 ) 6 / 51 ، وابن حبان رقم ( 6259 ) 14 / 153. قال النووي : اعلم أن أشرف أوقات الذكر في النهار الذكر بعدصلاة الصبح الأذكار للنووي ص61 .
[لا تنسانا من صالح دعائك أخي ]
التعديل الأخير تم بواسطة أبوأنفال ; 20 Feb 2009 الساعة 11:23 PM
أتُسبى المسلمات في كل أرض**وعيشُ المؤمنين إذا يطيب
فكم من مسجد جعلوه ديــرا** على محرابه نُصب الصليب
وكم من مسلم أضحى سليبا** ومسلمة لها حرم سليب
دم الخنزير لهم خَلـــــــــوق** وتحريق المصاحف فيه طيب
أحل الكفرُ بالإسلام ضيمـــا** يطول عليه بالدين النحيب
فقل لذوي المشاعر حيث كانوا**أجيبوا داعي الله أجيبوا