[FRAME="7 70"]بسم الله الرحمن الرحيم
قصة جميلة :
الداعيـــــــــــــة السُكُرجـــــــــــــي
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسوله الأمين .. وبعد
يروى أنه في فرنسا عاشت امرأة عجوز نصرانية عمرها قد تجاوز الخمسين عاماً،
كانت تجارتها في الملاهي الليلية والعياذ بالله فمن الخمر إلى الزنا و الفواحش عافانا الله و إياكم ،
و كانت يومياً وفي كل ليلة تذهب لأحد أنديتها لمتابعة العمل وفي أحد الأندية لفت نظرها شاب عربي مسلم عاش في الغرب فتطبع بطبائعهم وتخلّق بأخلاقهم، وفي كل ليلة وبعد أن يسكر و يمتلئ رأسه ويفقد وعيه وعقله وسيطرته على نفسه،
يأتي إلى هذه العجوز ويقول لها : أنتِ مسلمة ، فتقول : لا، فيوقد عود ثقاب (كبريت) ويقول لها ضعي أصبعك على النار، فتقول له ابتعد عني،، فيضحك ويقهقه وهو في سكره و يقول : عود كبريت ما قدرتي تتحملينه شلون نار جهنم تتحملينها وأنتِ غير مسلمة،، ثم يذهب والخمرة تملأ رأسه ..
تقول المراءة العجوز وفي كل ليلة على هذا المنوال لمدة ستة أشهر، يأتيها الشاب آخر الليل ويسألها أنتِ مسلمة، فتقول : لا، فيوقد عود ثقاب (كبريت) ويقول لها ضعي أصبعك على النار، فتقول له ابتعد عني ،، فيضحك و يقهقه و هو في سكره و يقول : عود كبريت ما قدرتي تتحملينه شلون نار جهنم تتحملينها و انتِ غير مسلمة ؟؟؟؟؟؟
تقول المراءة العجوز : فلفت نظري هذا الفتى بكلامه وشدّني ببسؤاله لي عن الإسلام .
فقررت أن أذهب إلى أحد المراكز الإسلامية و أسأل عن هذا الدين ،،
فذهبت إلى المركز الإسلامي بفرنسا وطلبت منهم، فتلقاها إمام المسجد و أعطاها من الكتب و الأشرطة ما يتكفل بعد فضل الله تعالى بإقناعها .
تقول : فعكفت على الكتب مدّة شهر كامل اطالع و اقراء و أسمع عن هذا الدين إلى أن منّ الله علي فأعتنقت الإسلام و الحمد لله..
و الأجر يعود لصاحبنا السكران ...
هنا لم تنتهي القصة بعد، بل انطلقت هذه المراءة في الدعوة ..
و كعادة فرنسا لديها يوم من أيام السنة يسمى بــ (( يوم المراءة العالمي )) ، فيستضيفون ثلاث نساء كل أمراءة تمثل ديانة فاليهودية و النصرانية و الإسلامية .
و دعيت هذه الإمرأة لتتحدث عن الإسلام وكان الحضور ما يقارب العشرة آلاف امرأة أو يزيد من مختلف الديانات . و تحدثت العجوز المسلمة بما فتح الله عليها،
و بعد المحاضرة أتى إلى المركز مائة وعشرين امرأة و أعلنوا إسلامهم ..
سبحان الله و كل هذا في ميزان أخينا السكرجي ؟؟؟
قلت أيها الأحبة وما يدريكم لعل الله قد فتح على قلب أخينا صاحب الخمر وحسن إسلامه و إلتزامه ..
هذا السكران قد أسلم على يديه (( 121 امراءة ))،
فما بالنا أيها الأحبة نتثاقل العمل لدين الله عزوجل بحجة أن لدينا من المعاصي ما ننشغل بأنفسنا عن الناس ..
و الله يحفظكم و يرعاكم.
القصة منقوله[/FRAME]