هتلر البنتاغون

من يتمعن قليلا في استراجية جورج بوش الابن، يرى ان هنالك تشابه لصيق بتلك التي كان يعتمدها هتلر ألمانيا النازية. فمبدأ هذا الأخير كان يرتكز على اسقاط نظام أي دولة ذاتي ومنفرد كان يصدر في السبق عن الرايخ الالماني.

أم اليوم، رجل مزارع تكساس يضرب عرض الحائط القوانين والتشريعات الدولية ويعتبر نفسه صاحب الحق بذبح شعوب العالم وتشريد الملايين عبر شن حروب وقائية ضد أي نظام دولة يعتبره البيت الذي يسمى أبيض أنه قد يشكل خطرا في المستقبل على مصالحه. وكل ذلك تحت ستار مكافحة ما يسمونه ارهابا!!! فالقاضي والداني يعلم أن ما وراء ذلك ذلك هو الهيمنة على العالم وسرقة موارده وممتلكات شعوبه واستعباده.

فهذا النهج تجلى واضحا في سياسة هتلر وهو اعتبار أن ألمانيا العظمى لديها الحق في غزو أي دولة تعتبرها ضرورة (لمداها الحيوي).

فعقيدة صغير بوش هي الدفاع فقط عن أمن الولايات المتحدة وسلامتها وهي تعتبر عمليا أن هجمات الحادي عشر من أيلول تعطيها الحق في ان تضع سلامة مواطنيها فوق اي اعتبار آخر بما في ذلك ما يسمى بالشرعية الدولية المتمثلة بمجلس الامن.

وكان الشعار المعلن لهتلر في خطبة النازية لشعبه السامي هو "دويتش أو براللس" أي ألمانيا فوق الجميع!!!!!!!
فهتلر القرن الجديد رجل البقر الاميركي أعاد الانتصار للافكار النازية ليثبت ان واشنطن اليوم وبرلين الثلاثينات هما وجهان لعملة واحدة.....at: ip:

والله لم اجد قرين البوش الا االمسيح الدجاااااااال عليه لعنة الله
فهو ايضاً يكذاب على الناس بسحره