لطائف البر ...
من اجل ما تجنيه من ثمار بر والديك .....
تقبل العمل : فينفع الله به صاحبه في الدنيا والاخرة , فكان السلف يحملون هم القبول , فقد قال عبد الله بن عمر : لو اعلم ان لي صلاة مقبولة لتكلت ,,,
فمن آثارا لبر ان الله يتقبل عمله
قال الله تعالى عمن بر والديه : ( اولئك الذين نتقبل عنهم احسن ماعملوا ونتجاوز عن سيئاتهم )
فجمع الله له الثمرتين : القبول للعمل وتكفير السيئات .
قال بعض العلماء :
ان البار اذا اصبح ففعل الطاعة وامسى قبل عمل يومه , , وان العاق لو اطاع الله يومه فقد يكون عقوقه سببا في حرمانه للقبول الطاعة ,
فلو اصبح اصبح صائما قائما , فقد يكون العقوق سببا للحرمان فان الله ذكر القطيعة توجب الصم والعمى كما قال تعالى : ( اولئك الذين لعنهم الله فأصمهم واعمى ابصارهم )
هذا في قطيعة الرحم فكيف في الوالدين .
ومن اثار البر بالوالدين
اجابة الدعوة استشهادا بالحديث الذي ذكر فيه عن اويس القرني وانه مجاب الدعوة , فكان عمر رضي الله عنه يتحسسه في الجموع حتى وجده . وذلك لان من اهم مميزات اويس انه كان بارا بامه .
وللبار ان يتوسل الى الله ببره بوالديه , كما ذكر في الثلاثة الذين في الغار فتوسل احدهم بذلك ففرج الله عنه.
فلن تجد بار الا وأمره ميسر , عكس العاق ما حضر مكانا الا يجد شؤما على اهله , حتى اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم ان الرحمة لاتنزل على قوم فيهم قاطع رحم فكيف بمن عق والديه والمقصود ان البر يجني ثمرته في اجابة الدعوة وتفريج الكرب ويكون الله معه وينشرح الصدر
ـــــــ عن فضل برالوالدين للشنقيطي .
فاطر السموات والارض انت ولي في الدنيا والاخرة توفني مسلما والحقني بالصالحين