"يديعوت": حماس تستعد لتنفيذ عملية عسكرية إستراتيجية في قلب إسرائيل
الاثنين27 من شوال 1429هـ 27-10-2008م
أفراد من حماس
مفكرة الإسلام: قالت أجهزة الأمن الإسرائيلية اليوم الاثنين: إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تستعد لتنفيذ عملية عسكرية وصفت "بالإستراتيجية" داخل إسرائيل.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها: "إنه من المرجح أن تهدف هذه العملية إلى اختطاف جندي إسرائيلي أو أكثر بهدف زيادة الضغط على إسرائيل لتنفيذ صفقة لتبادل الأسرى".
يذكر أن التهدئة التي أبرمتها حركة (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة قبل نحو أربعة أشهر بوساطة مصرية لمدة ستة أشهر, توشك على انتهاء مدتها بعد حوالي شهرين.
وقد أشارت المصادر الأمنية إلى عدة سيناريوهات أخرى تخطط (حماس) لتنفيذها؛ منها القيام بعمليات مسلحة تشمل تفجير سيارات مفخخة قرب مواقع للجيش الإسرائيلي أو استخدام تلك السيارات في اقتحام الأسيجة الأمنية في محيط هذه المواقع.
وتتوقع أجهزة الأمن في إسرائيل "أن تعمل (حماس) على دفع مقاتلين تابعين لها للتسلل إلى قرية إسرائيلية لاختطاف مدنيين أو تنفيذ هجومات باستخدام دراجات نارية كانت الحركة قد هربتها مؤخرًا إلى القطاع عبر الأنفاق على الحدود المصرية". بحسب الصحيفة.
القسام تتوعد الاحتلال بتكتيكات جديدة في حال انهيار التهدئة:
من جانبها أكدت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، استعدادها لاستئناف عملياتها ضد الاحتلال الصهيوني في حال انهيار اتفاق التهدئة المبرم معها أو عدم تمديده بعد انتهائه بعد شهرين.
وقال "أبو صهيب" القائد العسكري في كتائب القسام: "إنه في حال عدم تمديد التهدئة سنكون وبشكل طبيعي في مواقعنا الدفاعية والهجومية لتلقين الصهاينة الدروس القاسية التي طالما تلقوها من كتائب القسام".
وتوعد "أبو صهيب" أن كتائب القسام "ستفاجئ العدو الصهيوني بكل جديد ولن نرجع خطوة للوراء وإننا في تقدم مستمر والمعارك القادمة ستكبد الصهاينة ثمنا كبيراً".
فائدة التهدئة:
وحول الفائدة التي عادت على كتائب القسام خلال فترة التهدئة التي أبرمت برعاية مصرية، قال قيادي القسام: "نعلم أن المقاتل يحتاج إلى فترة من الهدوء لترتيب الصفوف والتقاط الأنفاس وهي كما يقال استراحة محارب".
وأضاف: "لا شك أن المجاهدين لم يتراخوا, بل هم على أتم الاستعداد لانطلاقة جديدة في المعركة في أي وقت".