حقائق عن ديننا و أمتنا تشرّف كل مسلم

بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
خلال بحوث قمت بها لتحرير كتابي DIALOG باللغة الألمانية عن ديننا الحنيف انضر في الموقع : http://www.ala7ebah..com/upload/showthread.php?t=23100

وجدت العديد من الأشياء المشرفة عن ديننا و هذه لقطات منها:

لقد نشرت مؤسسة حكومية بألمانيا تسمى: Zentralinstitut-Islam-Archiv Deutschland e.V

نشرت هته المؤسسة بانه كان في سنة 1970عدد المسلمين في الأرض 650 مليون نسمة أي 18 بالمائة من سكان الأرض آنذاك الذي كان عددهم 3.6 مليارات .
و في سنة 2002 أصبح عدد المسلمين مليارا و نصف المليار ، ذلك ما يعني أن عدد نسمات امّتنا زاد عن المضعّف و اصبح يشمل ربع سكان الأرض {ستة مليارات} . بسم الله و ما شاء الله .

و يتكهن علماء هته المؤسسة الألمانية بأن في سنة 2020 سوف يصبح عدد المسلمين أكثر من ثلاثة مليارات . سبحان الله و الله اكبر ، فمهما قامت الوسائل الإعلامية الغربية بالدعايات المشوهة لديننا الحنيف فعدد المسلمين يزداد يوما بعد يوم .

و علمت كذلك من الإعلامية الغربية بأن حادثة 11 سبتمبر بنويورك جعلت كثيرا من الناس الغير مسلمين يهتمون بديننا و كانت ترجمات القرآن الكريم هي الكتب اللتي تفوقت في الإشتراء من طرف القراء على كل الكتب الأخرى في الأسواق الغربية و خاصّة بالولايات المتحدة .

و كان كذلك عدد المسلمين في أوروبا سنة 2002 واحد و خمسون مليونا نسمة مع العلم لم تحسب من سكان تركية إلا النسمات القاطنة بالجهة الأوروبية من هذا البلد أي اقل من عشرة بالمائة من سكانها تقريبا . و إذا يقع دخول تركيه في الإتحاد الأوروبي سوف تصبح النسبة المئاوية للمسلمين في أوروبا عددا لا باس به و يصبح المسلمون لا ينتمون إلى بما يسمونهم بالأقلّية هناك ...

و ذكرت في كتابي كذلك بأن هنالك العديد من الفواعل التي تجعل عدد نسمات الأمّة الإسلامية تزداد بهته السرعة و عدد نسمات الأمم الغير مسلمة تنقص بنفس السرعة. و أهم الفواعل هي حياة المسلم المؤمن الخالية من شرب الكحول و الإدمان في المخدّرات و أكل الخنزير الذي يتسبب لمن اكله في أمراض كثيرة ، هته الأمراض التي لها وجودا ضئيلا جدا في الشعوب الإسلامية و ذلك مستعرف به من طرف علماء الغرب .
نحن اليوم نعيش في عصر يعود فيه الإنسان الغير مسلم في الفجر بعد السهر في الملاهي إلى بيته و هو سكران و جسده يعاني من فواعيل الكحول و في نفس الوقت يستيقظ المسلم ليقيم صلواة الفجر و الصّبح ثم يتوكل على الله و يبدأ في عمله مثلما أمره به الله سبحانه و تعالى .
و عادة الزواج و إنجاب الأطفال لا زالت و الحمد لله عندنا نحن السلمون كما أرادها الله لنا . أما في الغرب أصبح الشعب لا يريد الزواج و ذلك طمعا في منفعته في الأمور القانونية للزواج كالطّلاق مثلا . و يحبّذ الأوروبي أن يعيش بدون مسؤولية عن الأبناء وبذلك أصبح عندهم تربية الكلاب أفظل لهم من إنجاب الأطفال . سبحانك يا رب إنها أحد شروط الساعة التي ذكرها لنا نبينا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم .
أما من ناحية جمهورية الصّين الشعبية فإن الله جعلهم يمنعون الشعب بقانون للتنظيم العائلي يمنع كل زوجين بأن لا ينجبان أكثر من طفل واحد طوال حياتهما ، و الباقي لا يحتاج إلى عملية حساب ... و أما الهند فالفارق الكبير بين الفقراء و الأغنياء يجعل أكثرية الولادات في الطبقة الفقيرة يإما يولد الجنين ميتا ام يموت و هو ضغير السن و الأغنياء في الهند يرون أنفسهم "متقدمين" مثل الأوروبيين و يقلدون عاداتهم في الإنجاب ، أي يحبذون تربية *** على إنجاب طفل . و أفراد كل الطبقات في الهند يعتبرون كل ولادة إبنة شيئا متعسا لأنهم كلهم يحبذون إنجاب الأولاد . و الفقير لا يستطيع أن يزوّج إبنته لأن المهر في الهند يدفع للزّوج من طرف اب الزّوجة و ليس بعكس ذلك .

و في جبال الهمالايا هناك قومين واحد منهما وصلتهم رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و أنار الله قلوبهم بها و في المدينة المجاورة يعيش القوم الآخر من نفس الملّة لكن ليسوا مسلمين ،فهم يأكلون الخنزير و يشربون الكحول المقطّرة و الزناء عندهم شيء عادي. كشف العلماء بهته المنطقة الجبلية بأنه بالرغم من أن القومين من نفس السّلالة و يعيشان في نفس المناخ و عندهم نفس ضروف الحياة تختلف نسبة الأموات عن بعظها بكثير . بينما يصل المسلمون هناك غالبا إلى سنّ التسعين و أكثر و يمارسون في شيخوختهم أعمالهم الفلاحية بحقولهم ، لا تتجاوز أعمار القوم الآخر السّتين سنة ....
سبحانك يا رب .

و في الحرب العالمية الثانية احتار أطباء الجيوش الألمانية التي تمركزت في بلدان شمال إفريقيا تحت الجنرال الألماني " رومّل " ، حيّر أطباء هذا الجيش مرض أصاب عددا كبيرا من الجنود ، ذلك ما جعل كل مريض غير قادر على الكفاح . هذا المرض هو نوع من السّرطان يصيب الجندي بأفخاضه التي تنتفخ به و تؤلمه لحد ان أقوى المهدآت لا تنفعه . و أول شكوك الأطباء عن سبب هذا المرض هو انه لا يسطيع أن يكون إلاّ نتيجة طريقة التغذية لأن سكان تلك المنطقة لا يمرضون به . فأبدل المسؤولون تغذية الجنود الأوروبية بنفس تغذية شعب تلك المنطقة المسلم . و بعد فترة قصيرة شفي من كان مريض و لم يمرض جنديا من جديد ، و سرعان ما عرف الأطباء بأن الشيء الوحيد الذي تسبب في هذا المرض الخطير هو تناول لحم الخنزير لأن المواد الغذائية الأخرى لا تختلف على مواد الشعوب المسلمة . و يوجد بألمانيا كتاب علمي يعلم بأن هناك 400 أمراض تصيب الإنسان أو على الأقل تتسبب له من التغذية بلحم الخنزير. عافانا و عافاكم الله .

و أما الدعاية الغربية لتشويه سمعة ديننا و نبينا تسببت في عكس ما أرادوا منها . لأنهم بتلك الدعاية جعلوا العديد من الناس يريدون الإطلاع عن هذا الدين الغريب عنهم و بعد الإطّلاع أسلم الكثير منهم .

و هناك شيء آخر يدهش من قرأ عنه الخبر و يذكّره في قدرة خالقه العظيمة . إنها حكاية منتجي الأفلام السنمائية بأمريكا الذين قرروا بأن يصورن فلما عن الإسلام و عن نبينا محمد صلى الله عليه و سلم بهدف تشويه السمعة. إنها معجزة هزّت عرش أفلام أمريكا وأوروبا...

لاح في وسائل الاعلام الغربية خبر عن هذا الفيلم الذي أرادت امريكا تجهيزه بعد حادثة 11 سبتمبر .

الحكاية من البداية :

أسلم كامل طاقم الفيلم الأمريكي ((عنوا ن الفلم " محمد ")) والذي كان مؤسسا في الأصل لتشويه سمعة الرسول بصفة عامة والدين الإسلامي بصفة خاصة ،،
تم التجهيز لهذا الفيلم 3 سنوات تقريبا وكانت صاحبة البث هي قناة الــ Bbc البريطانية وعندما أعلن عن هذا الفيلم لاقى اهتماما كبيرا في أوساط الولايات المتحدة الأمريكية خصوصا بعد العرض الأول.
وكان الهدف الأول والأخير كما قلنا هو تشويه صورة الإسلام والمسلمين وربطها بحوادث 11 سبتمبر...

تبدأ القصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك حيث تم التجهيز لفيلم يربط الأحداث بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم وغزواته مع أصحابه وتشويه سمعة الإسلام لثني كثير من الأمريكيين عن الإسلام حيث أسلم العشرات بعد هته الحادثات في مدينتي نيويورك و واشنطن ، الأمر الذي أرعب مجلس الشيوخ الأمريكية من ذلك .

لكن ماذا حدث ؟

تطوعت هيئة الإذاعة البريطانية ببث الفيلم إذا إكتمل إخراجه فعجل بإخراج الفيلم لكي لا تخسر بث الفيلم في أشهرقناة إخبارية عالمية .

كيف تم التجهيز للفيلم.. ...

كان من المفروض البحث الدقيق في حياة الرسول صلى الله عليه و سلم لإيجاد الأدلة التي تخدم أهداف الفيلم فعكفوا على دراسة حياة رسول العرب بحثوا لكنهم لم يجدوا مسلكا يرشدهم إلى ضالتهم ، بعد ذلك أخذوا يتعمقون أكثر فأكثر في الدراسة مع العلم أنهم لم يكونوا منتبهين لهذا الأمر، أبدوا إعجابهم بهذا الرجل العظيم وبحكمه ومواعظه وتواضعه ولكن ومع ذلك لم يثني هذا اللأمر عن عزمهم فأخذوا يحرفون في قصص حياة الرسول تحريفا صغيرا ولكن يضرب في الصميم.
تم إخراج الفيلم بكامل حلته وعرض على العالم أجمع ولكن حدث أمر غريب بعد ذلك ، بدأت آثار حياة الرسول تتسرب تدريجيا إلى نفوس العاملين في الفيلم أخذوا في الدراسة أكثر في حياة الرسول والبعض منهم أخذ يقلد تلك الأخلاق...
حاول الكثير من الكاثوليكيين إرجاع العاملين إلى صوابهم بعد إعلانهم الإستقالة عن التمثيل أحدث ذلك رعب في نفوس مجلس الشيوخ كانوا يريدون أن يكون الفيلم ذات تأثير إيجابي على الناس ولكن حدثت مشكلة لم تكن في الحسبان في العاملين على الفيلم لقد أسلموا ، نعم أسلموا و تم الإعلان عن إسلامهم بعد أقل من سنتين من إنتاج الفيلم ...

يتبع

من كتاب DIALOG " حوار " عن المكي زميت

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخوكم مكي

المكي زميت
جزيت الجنة
على جهودك الموفقة
وننتظر المزيد
بوركت ودمت والمسلمين
بالحفظ والصون والرعاية

البركات

بارك الله فيك و في كلامك الطيب