السلام عليك و رحمة الله و بركاته أيها المشرف و الغالي والصديق – العزة للإسلام-
كـثـّـرَ الله أمثالك و جعلك الله ذخرا للإسلام و للمسلمين
و لا يحرمنا الله رؤيتكم في الدنيا قبل الآخرة
شكر الله لك هذا الحرص على اقتفاء آثار إخوانك وتتبع أخبارهم و السؤال عنهم
والتحسر والتندم عند عدم البلوغ و الوصول إليهم وهذا والله دليل على صدق هذه
المحبة وإخلاصها لأنها أفرزت شعورا قويا أخويا حميمي وهذا مصدقا لقوله تعالى
(( لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم))
صدقني أخي الكريم لا أريد أن أغوص في تفاصيل القضية لأوضح لك
فالمسألة معقّدة نوعا ما وما عساني إلاّ أن أمتثل بهذين البيتين فأقول :
أمر بالديار ديار ليلى **** أقبل ذا الجدار و ذا الجدار
و ما حب الجدار شغفن قلبي **** ولكن لمن سكن الديار
- فكان هذا هو حالي مع ملتقى وروضتي [ الأحبة في الله ]
هديتي لك : إنّ أخ الهيجاء من يسعى معك ***و من يضر نفسه لينفعك
و من إذا الزمان صدعك *** شتت شمله فيك ليجمعك
[محبكم أبو أنفال]